• “السطو على عقارات مخصصة لبناء مرافق عمومية في آيت ملول” يصل إلى البرلمان.. مطالب للفتيت والمنصوري بالتدخل
  • فاجعة انهيار بناية في فاس.. ارتفاع حصيلة الوفيات
  • في أفق اقتراح حلول “منصفة وممكنة” للقضايا المطروحة.. أخنوش يدعو الوزراء إلى تفعيل الحوارات القطاعية
  • بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي.. أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس يهنئ قداسة البابا ليو الرابع عشر
  • نواكشوط.. الرئيس الموريتاني يستقبل رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي
عاجل
الخميس 20 مايو 2021 على الساعة 17:00

العثماني: المغرب كان في الموعد وتمكن في عز العدوان على الشعب الفلسطيني من إيصال دعمه إلى الفلسطينيين

العثماني: المغرب كان في الموعد وتمكن في عز العدوان على الشعب الفلسطيني من إيصال دعمه إلى الفلسطينيين

نوه رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بالمبادرة السامية للملك محمد السادس، لدعم الشعب الفلسطيني، والمتمثلة في إرسال مساعدات إنسانية لفائدت.

واعتبر العثماني، في كلمته خلال الاجتماع الحكومي، الذي انعقد اليوم الخميس (20 ماي)، أن هذه المساعدات تعتبر “مبادرة عملية وميدانية، تنطلق من المبدأ العام الذي كان العاهل الكريم قد ذكَّر به لما اتصل هاتفيا بالرئيس الفلسطيني، إذ أكد له أن المملكة المغربية تعتبر القضية الفلسطينية في مستوى القضية الوطنية، وأن المغرب لن يتخلى أبدا عن الشعب الفلسطيني وعن الدفاع عن حقوقه”.
وسجل رئيس الحكومة أن المغرب “كان في الموعد، وتمكن ولله الحمد، في عز الأزمة والعدوان على الشعب الفلسطيني، من إيصال دعمه إلى الساكنة، كما عبَّر الشعب المغربي قاطبة على انخراطه في هذا التوجه وتعاطفه الكبير مع الشعب الفلسطيني”.

وكان الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، أعطى تعليماته بإرسال مساعدات إنسانية طارئة للفلسطينيين بالضفة الغربية وقطاع غزة.

إقرأ أيضا: التضامن ماشي غير كلام.. المساعدات المغربية الإنسانية في طريقها إلى فلسطينيي الضفة وغزة (صور وفيديو)

وأفاد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، بأن هذه المساعدات الإنسانية تتكون من 40 طنا من المواد الغذائية الأساسية، وأدوية للحالات الطارئة والأغطية.

ويأتي قرار رئيس لجنة القدس، حسب البلاغ ذاته، كجزء من دعم المملكة المستمر للقضية الفلسطينية العادلة وتضامنها المستمر مع الشعب الفلسطيني الشقيق.

وكان المغرب عبر عن إدانته، بأشد العبارات، العنف المرتكب في الأراضي الفلسطينية المحتلة”، معتبرا أن هذا العنف “لا يؤدي استمراره إلا إلى توسيع الفجوة وتعزيز الحقد والتشويش على فرص السلام في المنطقة”.