إسماعيل بوزار
تداول نشطاء في موقع التواصل الاجتماعي، أمس الأربعاء (9 نونبر)، فيديو للفنان سعيد الصنهاجي في وضع حميمي.
الصنهاجي ما خلاش الأمر يدوز بلا ما يتدخل بطريقة شجاعة باش يحمي ولادو، إذ نشر فيديو على صفحته الرسمية في فايس بوك يؤكد فيه أن الشريط المتداول قديم، وأن واحدا من الذين ابتزوه معتقل.
هاد الموضوع ديال الحياة الشخصية الخاصة خلق الجدل والنقاش عند رواد فايس بوك. البعض كيقول بأن الفنان في ملكية الجميع، يؤدي الضريبة على كل خطوة يقوم بها، سواء في الحياة الشخصية أو الفنية، وآخرين كيقولو العكس، وزادو أن حياتو هاديك ما عند حتى واحد الحق يدخل فيها.
توفيق الناديري، الناقد السينمائي والصحافي المتخصص في الفن، أكد أن التدخل في الحياة الشخصية أمر غير مرغوب فيه بالمرة. وقال في تصريح لموقع “كيفاش”: “الفنان يصبح شخصية عمومية، إلا أن السؤال الذي يجب أن يطرح هو: هل من حق أي أحد التشهير بالحياة الخاصة بالفنان؟”.
وأضاف: “أظن أن مدونة النشر واضحة في هذا الباب، فكل إساءة وتعرض لشخص ما بصرف النظر عما إذا كان فنانا أم غير ذلك، فهو مخالف للقانون ويعرض صاحبه للغرامة”.
ما وقع لسلطان الطرب الشعبي ممكن أن يقع لأي كان في عالم المشاهير اللي تحت الأضواء واللي ديما الكاميرا حاضياهم ورواد الفايس بوك حاضيينهن وخا يكون فنان ولا سياسي ولا رياضي.
الأمر نفسه حدث مع النائب البرلماني السابق عن حزب الاستقلال، عادل تشيكيطو، اللي صوروه في سكايب كيمارس العادة السرية، وتعرض لعملية ابتزاز سالات عند البوليس.
السيناريو نفسه تكرر مع اللاعب السابق عبد الرحمان لمساسي اللي وقع ليه نفس مشكل عادل تشيكيطو. لمساسي حصل وهو يمارس العادة السرية في الفراش عندما كان في محادثة مع فتاة مجهولة عبر سكايب.
في هذا السياق، أوضخ توفيق الناديري أن استغلال أو نشر صور أو فيديوهات خاصة في لحظات حميمية مخالف كذلك لمدونة النشر الحالية ويعرض صاحبه للغرامة، إلا أن هذا لا يعني تغييب مسؤولية الفاعل أمام القانون، إذا ما تعلق الأمر بثبوت قضية فساد أو التحريض عليه أو ممارسة الشذوذ أو التحريض عليها، ففي الحالة يطبق على الفنان ما يطبق على المواطن بشكل عام.