• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 06 فبراير 2023 على الساعة 12:00

الصميقلي والحطب ما كاينش.. ناس المناطق الجبلية كيعانيو

الصميقلي والحطب ما كاينش.. ناس المناطق الجبلية كيعانيو

كشف محمد باعدي، رئيس جماعة إمي نولاون بإقليم ورزازات، معاناة الساكنة مع قساوة المناخ وانخفاض درجات الحرارة، مشددا على أن المنطقة تعاني أكثر من المناطق الجبلية الأخرى لكونها لا تتوفر على غابات من أجل حطب التدفئة.

وأوضح باعدي، أمس الأحد (5 فبراير)، خلال حلوله ضيفا على برنامج “مع الرمضاني” الذي تبثه القناة الثانية، أن “البرد موجود في جميع المناطق الجبلية في المغرب، ولكن المشكل اللي عند ناس جماعة إمي نولاون بإقليم ورزازات أنه ما كاينش الغابة هي منطقة جبلية صخرية، وبالتالي ما كيكونش عندهم حطب التدفئة”.

وأضاف “مقارنة مع المناطق الجبلية الأخرى فالمغرب فيها الغابات والناس كيلجأو ليها في التدفئة العكس ديال ناس منطقة إمي نولاون”.

وعن كيفية تدفئة منازلهم ومواجهة هذه الفترة الصعبة، قال باعدي “فوقت الشتا كيكون البرد وكتكون العزلة يلا كان تساقط الثلوج، والساكنة كيسخنو راسهم بداك الشي اللي كيجمعو من الحقول ديالهم بحال الأشجار المثمرة، واللي عندو شوية الإمكانيات كيدير التدفئة بالكهرباء”.

وأشار إلى أن هذه الموجة الصعبة “كتبدى من شهر 10 وكتسالي حتى لشهر 4 وكتكون بدرجة مرتفعة خاصة في شهر 1 وشهر 2”.

وكان جلالة الملك محمد السادس أعطى تعليماته للإطلاق الفوري للمبادرة التضامنية الرامية لمواجهة موجة البرد القارس، لفائدة الساكنة القروية المتضررة من الانخفاض الكبير لدرجات الحرارة في أقاليم الأطلس الكبير والأطلس المتوسط.

وأوضح بلاغ لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، أنه ستتم تعبئة أطقم بشرية وآليات لوجيستية هامة، بتنسيق مع وزارة الداخلية والسلطات المحلية، من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للعديد من الأسر المنحدرة من الدواوير والمناطق النائية.

وأضاف المصدر ذاته أن هذه العملية ستستهدف، في شطرها الأول، العديد من الأسر بأربعة أقاليم، هي ميدلت وخنيفرة وأزيلال والحوز، مشيرا إلى أن كل أسرة ستستفيد من رزمة من المواد الغذائية (دقيق، أرز، سكر، شاي، ملح، زيت المائدة، وحليب مجفف) وأغطية.