• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 17 سبتمبر 2017 على الساعة 19:17

الصابة زينة هاد العام.. إنتاج القمح والشعير بلغ 96 مليون قنطار

الصابة زينة هاد العام.. إنتاج القمح والشعير بلغ 96 مليون قنطار

أعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أن الإنتاج النهائي من الحبوب الرئيسية الثلاث، أي القمح اللين والقمح الصلب والشعير، بلغ 96 مليون قنطار برسم الموسم الفلاحي 2016-2017.
وأوضح بلاغ للوزارة، اليوم الأحد (17 شتنبر)، أن الإنتاج يتوزع على القمح اللين بـ49 مليون قنطار (بنسبة 51 في المائة)، يليه الشعير ب25 مليون قنطار (26 في المائة)، ثم القمح الصلب بـ22 مليون قنطار (23 في المائة).
وسجلت الوزارة أن معدل المردودية بلغ 17.8 قنطار للهكتار الواحد بالنسبة إلى الأنواع الثلاثة من الحبوب، وهو ما يتجاوز معدل المردودية بالمقارنة مع مواسم مطرية مماثلة (13 قنطارا للهكتار الواحد)، ومعدل المردودية لعقدين من الزمن قبل إطلاق مخطط “المغرب الأخضر” (11 قنطارا للهكتار الواحد).
وأوضح المصدر ذاته أنه بمحصول بلغ 49 مليون قنطار من القمح اللين، سجل هذا الموسم إنتاجا يتجاوز الإنتاج المسجل خلال الموسم السابق بالنسبة إلى هذه الحبوب ( 18.6 مليون قنطار)، أي زائد 163 في المائة، ويتجاوز أيضا ما يتم تسجيله خلال موسم متوسط (30 مليون قنطار)، أي زائد 63 في المائة.
وحسب الجهات، تأتي جهة الرباط- سلا- القنيطرة في المقدمة بأكثر من 12 مليون قنطار من محصول القمح اللين، تليها جهة الدار البيضاء الكبرى- سطات.
وذكرت الوزارة بأن موسم 2016- 2017 اتسم بتوزيع زمني جيد للتساقطات المطرية في جل مناطق زراعة الحبوب، حيث بلغ المعدل الوطني للتساقطات المطرية 327 ملم إلى حدود 28 يوليوز 2017، بزيادة بنسبة 51 في المائة بالمقارنة مع الموسم السابق (216 ملم) وبنقص 15 في المائة مقارنة مع موسم عادي (384 ملم). واتسم هذا الموسم كذلك بشبه توقف للأمطار مع نهاية شهر مارس، مع تساقطات طفيفة في شهري أبريل وماي وارتفاع في درجات الحرارة.
وأشارت الوزارة إلى أن التساقطات المطرية خلال مرحلة زراعة ونمو الحبوب كانت مواتية، نظرا لأن الطقس البارد لأواخر دجنبر وأوائل يناير مكن من الحفاظ على رطوبة التربة رغم قلة الأمطار.