وكالات
كشفت صحيفة “باري ماتش” الفرنسية أن شقيق عبد الحميد أبا عوض الأصغر أرسل، قبل شهر ونصف تقريبا، رسالة قصيرة يقول فيها إنه سيحل في الأراضي الأوروبية يوم 18 فبراير، للانتقام لمقتل أخيه الأكبر، العقل المدبر لهجمات باريس.
وحسب “باري ماتش”، فإن الأنتربول تتعامل على محمل الجد مع رسالة يونس أبا عوض، والتي بعث بها إلى أخته ياسمين، وتتضمن 4 كلمات :”سأكون هنا على الساعة العاشرة”، وهي تحمل تهديدا حقيقيا للأمن الأوروبي، حيث استنفرت أجهزة الاستعلامات العامة في فرنسا وجيرانها.
الرسالة النصية القصيرة بعثها الشقيق الأصغر لأبا عوض يوم الثامن عشر من فبراير الماضي، كرد فعل على مقتل أبا عوض من طرف الشرطة الفرنسية.
ويعد الأخ الأصغر لأبا عوض من أصغر الجهاديين في الأراضي السورية. وكان أبو عوض الملقب لدى المقاتلين في صفوف “داعش” بـ”أبو عمر البلجيكي”، اصطحبه معه للجهاد هناك وهو لا يتجاوز الثالثة عشر من عمره.