• وزير الفلاحة: الزراعة الذكية في استراتيجية “الجيل الأخضر 2020–2030” لا يمكن تنزيلها دون توفر معلومات عقارية دقيقة
  • لمدة 3 سنوات.. الوداد يتعاقد رسميا مع شركة إيطالية للألبسة الرياضية
  • طنجة.. تفكيك شبكة لترويج المخدرات وحجز آلاف الأقراص المخدرة والكوكايين وأسلحة بيضاء
  • لتعزيز التعاون بين المملكتين.. وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يتباحث مع نظيره السعودي
  • لرقمنة وتبسيط إجراءات تصدير منتجات الصناعة التقليدية.. توقيع اتفاقية شراكة بالرباط
عاجل
الثلاثاء 06 سبتمبر 2016 على الساعة 19:47

الشرقي الضريس: المغرب مستهدف ولا وجود لداعش في المملكة

الشرقي الضريس: المغرب مستهدف ولا وجود لداعش في المملكة

image

كيفاش
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، الشرقي الضريس، اليوم الثلاثاء (6 شتنبر) في الرباط، أن المغرب يحترم الآجال وأن كل التدابير تم اتخاذها والاستعدادات تسير على قدم وساق لاحتضان المؤتمر الثاني والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب22)، مبرزا أن المغرب سيكون في الموعد وفي مستوى الحدث.
وأضاف الضريس، في لقاء جمعه مع مجموعة من الصحافيين يمثلون وسائل إعلام من 28 بلدا إفريقيا، أن المغرب على أتم الاستعداد لضمان تنظيم جيد لهذا الحدث العالمي، في جو من الطمأنينة والأمن.
وأبرز أن “مصالح الأمن المغربية تواجه منذ فترة ليست بالقصيرة مشاريع إرهابية، ونحن مستعدون لضمان تنظيم جيد لمؤتمر (كوب 22)”، لافتا إلى أن “جميع التدابير والسيناريوهات والتحديات التي يمكن أن نواجهها تم أخذها بعين الاعتبار من قبل المصالح الأمنية المغربية، وهناك تنسيق تام تحت سلطة وزير الداخلية، الذي يسهر على التنسيق بين جميع المصالح”.
وأكد أن “المغرب تمكن، منذ أول اعتداء استهدفه في سنة 1994، من تطوير خبرة هامة في مجال مكافحة الإرهاب، وتأمين أراضيه، بفضل تبنيه مقاربة استباقية على أكثر من مستوى، لاسيما من خلال مكافحة الهشاشة والتهميش وإصلاح الحقل الديني”.
وردا على سؤال حول تهديد ووجود التنظيم الإرهابي المسمى “الدولة الإسلامية”، أكد المسؤول المغربي أنه “لا وجود لتنظيم داعش في المغرب، والفضل في ذلك يعود إلى الجهود التي تبذلها أجهزة الأمن المغربية من أجل مكافحة التطرف بجميع أشكاله”.
ومع ذلك، يشير الضريس، فإن المغرب يبقى مستهدفا، لافتا إلى أن العديد من الخلايا التي أعلنت عن ولائها لتنظيم “داعش”، والتي كانت تعتزم تنفيذ أعمال ضد البلاد، تم تفكيكها بفضل العمل الاستباقي لمختلف مكونات الأجهزة الأمنية التي تعمل على الحفاظ على استقرار وأمن المملكة.
وأكد الوزير أن “المنطقة الزرقاء مؤمنة من قبل منظمة الأمم المتحدة، وأن المغرب وقع اتفاقا لتعيين العاملين المكلفين بتأمين هذه المنطقة”، مشيرا إلى أن “ما تبقى يقع ضمن اختصاص السلطات المغربية”.
وقال السيد الضريس ” سنؤمن تغطية كاملة لمدينة مراكش بواسطة مجموعات خاصة ومتخصصة موجهة لهذا الغرض”، مذكرا بمختلف القمم واللقاءات الدولية التي نظمت بنجاح في المملكة.