الحسين الحريدي (مراكش)
عيش نهار تسمع خبار. كيفاش؟
الشرطة القضائية في مراكش تحقق مع أستاذة للتعليم الابتدائي تعمدت “إيلاج” أصبعها في دبر تلميذ.
وقد أفادت مصادر قريبة من الملف أن تحقيقات الشرطة متواصلة لمعرفة حيثيات هذه الفضيحة الجديدة التي “بطلتها” أستاذة تدرِّس المستوى الخامس ابتدائي بمدرسة ابتدائية بحي روض الزيتون بالمدينة العتيقة لمراكش، التي عاقبت تلميذا يبلغ من العمر 11 سنة عبر وضعه فوق طاولة، وخلع سرواله، ثم قامت بإدخال أصبعها في دبره، وأمرت جميع التلاميذ بالقيام بنفس ما قامت به، وهددت كل من يرفض الامتثال لأمرها بأنه مصيره سيكون نفس مصير التلميذ المعاقب.
مصادر مقربة من التحقيق في القضية، أكدت لموقع “كيفاش” أن الشرطة القضائية استمعت الاثنين الماضي (29 أبريل)، إلى التلميذ المعتدى عليه، وإلى ستة من زملائه في الفصل، والذي أكدوا اعتداء الأستاذة على تلميذها.
وحسب مصادر من المؤسسة التربوية المذكورة، فقد حلت لجنة من نيابة التعليم صباح يوم أمس الأربعاء (2 ماي) بالمدرسة المذكورة، وطالبت من الأستاذة مغادرة الفصل، حيث استمعت إلى التلميذ المعتدى عليه، وإلى باقي التلاميذ، الذين أكدوا جميعا لأعضاء اللجنة واقعة الإعتداء.
المصادر نفسها أكدت أن مدير المؤسسة، ومباشرة بعد واقعة الاعتداء على التلميذ، استمع إلى الأستاذة وإلى مجموعة من التلاميذ، كما استمع إلى والدة التلميذ المعتدى عليه، وحرر تقريرا مفصلا بعث به إلى مصالح نيابة التعليم في مراكش، والتي ظلت صامتة طيلة ثلاثة أشهر الماضية، ليتدخل الوفا شخصيا الأسبوع الماضي مطالبا لنائب الإقليمي للتربية الوطنية في مراكش بفتح تحقيق مفصل في الفضيحة.
