• ولادنا سبوعة ورجالة.. المغاربة في قلب كل النهائيات الأوروبية هذا الموسم
  • برعاية الجزائر.. البوليساريو تُمعن في انتهاك حقوق أطفال مخيمات تندوف
  • مدرب الوداد: الهدف ديالنا دابا المركز الثالث… والمنافسة ما زال ما سالات
  • ورشات ومسابقات دولية.. المهرجان الدولي “فيكام” يعود في دورته الـ 23
  • في مونديال الأندية.. آدم أزنو مرشح لتعويض ديفيز مع بايرن ميونيخ
عاجل
الثلاثاء 11 يناير 2022 على الساعة 23:00

الشبيبة الاتحادية في جهة العيون: لشكر يمثل ديكتاتورية متسلطة وقمعية!

الشبيبة الاتحادية في جهة العيون: لشكر يمثل ديكتاتورية متسلطة وقمعية!

صبت الكتابة الجهوية لمنظمة الشبيبة الاتحادية في جهة العيون الساقية الحمراء جام غضبها على الكاتب الأول لحزب الاتحاد الإشتراكي، إدريس لشكر، متهمة إياه بالديكتاتورية.

وقال بلاغ صادر عن الشبيبة الاتحادية في حاضرة الأقاليم الجنوبية للمملكة، إن “الصدمات والانتكاسات المتتالية والقادمة دائما من مركز القرار الحزبي بالرباط تجعلنا كشباب صحراوي اتحادي جد قلقين ومتخوفين على مستقبل ودور حزبنا في الساحة الوطنية عموما وفي تواجده بالأقاليم الجنوبية خصوصا”. 

وأوضح البلاغ، أن الشباب الاتحادي الصحراوي أصبح يعاني الويلات اليوم في ظل القيادة الحالية، “التي أصبح توجهها هو الإقصاء والديكتاتورية واستغلال الزي الصحراوي في التأثيث كأننا في الكرنفلات أو المهرجانات”، على حد تعبير البلاغ.

وتطرق البلاغ ذاته، إلى محطة المؤتمر الوطني 11 لحزب “الوردة”، وقال إن هذه المحطة “تعرف انحرافات تنظيمية خطيرة”، تتمثل، حسب البلاغ، في “تسجيل خروقات قانونية وإنزلاقات أخلاقية وعمليات التدليس والتمويه للمناضلين بعقد مجالس وطنية غير قانونية، بالإضافة إلى عدة تأويلات خاطئة للقانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب، ضدا في القانون التنظيمي للأحزاب السياسية ولروح الدستور”.

وتحدثت الشبيبة الاتحادية في جهة العيون عن ما أسمته “قرصنة” للمؤتمر الوطني 11 للحزب والهروب به من الاتحاديات والاتحاديين في القواعد الرافضين للولاية الثالثة للكاتب الأول المنتهية ولايته، على حد وصف الشبيبة الغاضبة.

وأوضح المصدر ذاته، أن لشكر “يتعسف على المنهجية الديمقراطية ومبدأ الاختلاف ومفهوم ربط المسؤولية بالمحاسبة والتداول على المهام القيادية داخل الاتحاد.. وبات يكرس مشروع متناقض مع القيم الاشتراكية الكونية، بل اصحب يمثل ديكتاتورية متسلطة وقمعية، عن طريق الإقصاء الممنهج لمختلف المناضلين والمناضلات من الحضور لأشغال المجالس الوطنية”، على حد قول البلاغ.