دافع البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، محمد السيمو، عن رئيسه في الحزب، عزيز أخنوش، معتبرا أن من يقفون وراء حملة “أخنوش ارحل”، التي انطلق قبل أشهر على الفايس بوك “غير ظالمينو”.
وقال السيمو، خلال استضافته في حلقة برنامج “بدون لغة خشب”، اليوم الجمعة (20 يناير)، معلقا على الجدل الذي أثاره تصريحه بشأن “الهاشتاغ”، “انا عرفت الهاشتاغ، هو واحد المحرك كيقول يالاه نهيطو هادو ونتوما الفايسوكيين غير الهياطة ومول القلاضة هوما المنافسين السياسين، وكاينين الصحافين النزهاء وشي وحدين ما عرفناهم منين جاو”.
وفي حديثه عن كواليس تصريحه بشأن “الهاشتاغ”، قال السيمو: “أنا سولتهم واش كتعرف الهاشتاغ قالو ليا لا، سولت المصورين قالو ليا لا ما عارفينش. أنا عرفتو جزائري حيت الرجل يالاه بدا فالحكومة ربع شهور وقالو ليه ارحل باقي ما عدل والو وكتقولو ليه ارحل؟!”.
واسترسل السيمو مدافعا عن أخنوش: “الزيادة كانت فكلشي خاصنا نقولو الله يرحم الوالدين حيت مازادوش فالضو… أنا كنقول الواقع ما كندافعش على أخنوش… ظلموه فديك ارحل وغتجي الوقت اللي غيندمو”، قبل أن يضيف: “كون ما كانش أخنوش دابا رئيس الحكومة شكون غيكون؟”.
وتابع البرلماني عن حزب الأحرار: “اللي خايبة كيقولو أخنوش، واللي مزيانة ما يهضروش عليها. ربي جاب هاد الرجل باش شرائح من الناس يستفدو بحالهم بحال البرلمانيين من الحماية الاجتماعية… والغلاء واش أخنوش هو اللي زاد البطاطا؟ أخنوش وفر كل ما يحتاجه المواطنين فاللحظة اللي كانت كورونا والعالم كولو كايكل مادلين حنا كل شي موجود”.
ودافع السيمو عن “جهود” الحكومة لضمان استقرا القدرة الشرائية للمغاربة: “دابا الحكومة كتعاون فالبوطا بمية درهم، العدالة والتنمية ما يعرفوش يديرو هاد الشي شعلوها مع كلشي مع الإمارات ومصر وأوروبا فاش كانوا فالمسؤولية، أخنوش لا عندو علاقاتو”.
وأضاف المتحدث: “أنا مقطرين لي من عينيا لقجع وبوريطة وامزازي وبركة واخنوش، وواحد العدد دالناس كنحبهم، والمنصوري كانو غيطيرو عليها بالفرحة فالبرلمان، هي مرا فالمستوى وتجاوبهم مع الناس، اليوم خاص الانصات للمواطنين الوطنيين، وحتى الداخلية اليوم معوطة، الإدارة اللي معوطة خاصنا نقولو معوطة”.
