الدبلوماسية الوطنية والازدهار الاقتصادي، عناوين المسيرة التنموية التي يقودها جلالة الملك محمد السادس منذ 25 سنة من التدبير الحكيم والرصين الذي يضع المواطن المغربي في صلب الاهتمام الملكي.
وفي حلقته ليوم أمس الاثنين (1 يوليوز) استحضر برنامج “غرفة الڤار” الذي تبثه إذاعة “ميد راديو”، مناحي الشخصية الاجتماعية والسياسية لجلالة الملك محمد السادس وتأثيرها في الداخل والخارج.
وقال الإعلامي رضوان الرمضاني، إن “تزكية الشرعية أو تدعيم الشرعية عبارة متجاوزة في السياق المغربي ربما ورثناها على سياق وظروف سياسية معينة”.
وشدد صحاب “بجون لغة خشب”، على أن “الملك محمد السادس نجح في أمر غير مسبوق هو تدعيم الشرعية الإنسانية للملكية أو إضفاء الملكية الطابع الإنساني الاجتماعي الذي لم يكن متوفرا في تجارب سابقة بحكم أولويات وشرعيات أخرى”.
وأبرز الرمضاني، أن “الملك محمد السادس منذ كان وليا للعهد ظهر منه ماشي من باب التصنع أو صناعة صورة للتسويق لكن في طبعه أنه ما من يوم كانت شهادة من أحد نقل عن الملك محمد السادس بأنه فيه من الصفات غير أنه اجتماعي ومؤدب ومصواب ولطيف”.
وقال الإعلامي، إن “الملك محمد السادس طبع المغرب ومرحلة 25 سنة بأسلوب فاجئ الكثيرين خاصة من المتربصين بنا في الداخل”، متابعا: “كيفاش أن طموحه يشوف المغرب في مصاف الدول خلاه ما كيحبسش من نهار جا وكنذكرو التنقلات والاجتماعات والحضور وكيف انتقلنا من العمل الميداني إلى العمل الاستراتيجي اللي كيبني أفق المغرب ديال السنوات المقبلة”.
