نفت عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، أمس السبت (10 دجنبر)، أن تكون الرقمنة مجرد شعارات، وذلك خلال زيارة ميدانية لعدد من المشاريع الاجتماعية في إقليم فجيج.
الرقمنة ليست شعارات
وأكدت الوزيرة، أن المشاريع الاجتماعية المحلية، على سبيل المثال، مكنت من التكفل بحوالي ألفي طفل في وضعية إعاقة، في إطار برنامج التمدرس الخاص بهذه الفئة، فضلا عن إحداث فضاءات متعددة الوظائف خاصة بالنساء، وحاضنات اجتماعية، إضافة إلى دورات تكوينية في المجال الرقمي لفائدة ثمانية أطر و114 جمعية محلية”.
زيارةٌ ميدانية من بين أهدافها تتبع تنفيذ الاستراتيجيات التي تقوم بها الوزارة، والتي من بينها، استراتيجية”جسر” المتعلقة بالرقمنة والتوجيه والاستقبال، حيث أن 21 مركزا على مستوى إقليم فجيج انخرطت بشكل كامل في هذا المفهوم الجديد.
زيارات ميدانية
وقامت الوزيرة حيار، والوفد المرافق لها، بزيارة لدار المواطن بفجيج، حيث اطلعت على أنشطة التعاونيات العاملة في مجال الصناعة التقليدية والمنتوجات المجالية، كما زارت مركز التربية والتكوين للنساء التابع لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، والذي تشرف على تسييره جمعية فجيج للنساء والأطفال.
توقيع اتفاقيات
وأكدت حيار، على هامش هذه الزيارة، أن الهدف من هذين المركزين متعددي الوظائف، هو التمكين الاقتصادي للمرأة، إذ ترأست، رفقة عامل الإقليم، وممثل الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، وكذا رئيس المجلس الإقليمي لفجيج، حفل التوقيع على اتفاقية شراكة من أجل تمويل وإنجاز مشروع تمكين وإدماج المرأة القروية في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
