أكد مصدر من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والمغاربة المقيمين في الخارج، في تصريح مقتضب لموقع “كيفاش” أن سفيري كل من الجارة الشمالية إسبانيا وألمانيا لم يكونا ضمن السفراء والدبلوماسيين المعتمدين في المغرب الذين التقاهم، أمس الثلاثاء، في الرباط، شكيب بنموسى، رئيس اللجنة الخاصة للنموذج التنموي.
وأرجع متتبعون “تغييب” سفيري ألمانيا وإسبانيا عن لقاء لجنة بنموسى، بالأزمتين الديبلوماسين الواقعتين بين هاتين الدولتين الأوروبيتين والرباط، بسبب أزمة تتعلق بمواقفهما معا المعادية للوحدة الترابية للمملكة.
وبالعودة إلى الاجتماع، أكد السفراء المعتمدين في المغرب وجاهة النموذج التنموي الجديد، والذي يحدد الطموح الوطني ويقترح مسار تغيير موثوق به وقابل للتحقيق.
وخلال هذا الاجتماع، الذي انعقد طبقا للتوجيهات الملكية الرامية لعرض التقرير على أوسع نطاق ممكن على المستويين الوطني والجهوي، استعرض بنموسى النهج المتبع لإعداد هذا النموذج”، الذي يعد ثمرة “عملية تفكير أطلقها سنة 2017 الملك محمد السادس الذي دعا جميع القوى الحية في البلاد للمساهمة فيه”.
وكان الملك ترأس يوم الثلاثاء 25 ماي الماضي في القصر الملكي في فس، حفل تقديم التقرير العام الذي أعدته اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، واستقبل بهذه المناسبة بنموسى الذي قدم نسخة من التقرير.
وأمر الملك بهذه المناسبة، بنشر تقرير اللجنة الخاصة للنموذج التنموي، ووجه اللجنة لإجراء عملية واسعة لتقديم أعمالها، وشرح خلاصاتها وتوصياتها للمواطنين ومختلف الفاعلين، في كل جهات المملكة.
