أعلن أعضاء ومتعاطفون مع حزب العدالة والتنمية، الذين دعوا في وقت سابق إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام المقر المركزي للحزب في الرباط، يوم غد الخميس (13 أبريل)، “إلغاء” الوقفة الاحتجاجية “استجابة لنداء الأمين العام للحزب”.
وأوضح هؤلاء، في بلاغ لهم تم تداوله على الفايس بوك، أن دعوتهم كانت لمطالبة الأمانة العامة للحزب “من باب المسؤولية السياسية والتنظيمية بتوضيح موقفها بشأن تشكيل حكومة لا تعبر عن مخرجات العملية الانتخابية ولا عن آمال الشعب المغربي، وغير منسجمة مع روح دستور 2011″، وكذا للمطالبة “بضرورة الاستجابة الفورية لنداء عقد دورة استثنائية للمجلس الوطني لأجل اتخاذ موقف تاريخي من هذا المسار التراجعي الخطير في خيارات الحزب، والمتمثلة في الانقلاب على الشروط الذي اتفق عليها في آخر دورة للمجلس الوطني”.
وعبر الداعون إلى الوقفة عن “رفضهم المطلق لمسار تشكيل حكومة الإهانة، وتماهي لجنة التشاور المنبثقة عن الأمانة العامة مع خيارات تمس بالإرادة الشعبية”، داعين الأمانة العامة إلى اتخاذ “موقف مبدئي اتجاه تشكيل حكومة الإهانة في إطار المسؤولية التاريخية والوضوح السياسي والأخلاقي مع عموم الشعب”.
كما عبرت الجهة ذاتها عن دعمها لـ”دعوات” انعقاد المجلس الوطني الاستثنائي “في أقرب وقت لأجل اتخاذ موقف تاريخي وتحديد المسؤوليات فيما وقع”، مطالبة الأمين العام عبد الإله ابن كيران بـ”الاستمرار في الحياة السياسية”، معبرة عن “ثقتها التامة” فيه.
وكان الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أصدر توجيها، أول أمس الاثنين (10 أبريل)، دعا فيه مناضلي الحزب والمتعاطفين معه إلى الامتناع كلية عن المشاركة في الوقفة الاحتجاجية المذكورة أو أي وقفات أو أَشْكال مماثلة، مهما تكن الاعتبارات والدواعي النبيلة التي قد تكون من ورائها”.
