• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 21 مارس 2016 على الساعة 11:18

الخلفي: لن نقبل التنازل عن الصحراء ولا تقسيمها

الخلفي: لن نقبل التنازل عن الصحراء ولا تقسيمها تـ: خالد الشوري

تـ: خالد الشوري

وكالات

قال مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن موقف المغرب من قضية الصحراء “حازم وصارم”، فالمغرب في صحرائه والصحراء في مغربها “ولن نقبل التنازل عنها أو تقسيمها”.
وأشار المتحدث، في حوار مع موفدة وكالة أنباء الشرق الأوسط حول آخر المستجدات لقضية الصحراء، إلى أن ما صدر عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، من انزلاق لفظي استعمل فيه لفظ احتلال لوصف الوجود المغربي في الصحراء، “لم يسبق لأمين عام للأمم المتحدة أن استعمله من قبل، كما أن قرارات مجلس الأمن لم يسبق لها أن استعملت مثل هذا الوصف للنزاع حول الصحراء”.
وأضاف أن استعمال بان كي مون لمصطلح الاحتلال فيما يتعلق بالصحراء “يتناقض بشدة مع القاموس الذي دأبت الأمم المتحدة على استخدامه فيما يتعلق بالصحراء المغربية، ويعود بالقضية إلى نقطة الصفر، في الوقت الذي تغاضى الأمين العام خلال زيارته إلى مخيمات تندوف عن إحصاء سكان المخيمات، وعن حقوق الإنسان والتلاعب في المساعدات الدولية المقدمة لسكان المخيمات”.
وقال الخلفي إن الشعب المغربي عبر عن موقفه من تصريحات الأمين العام بتنظيم مليونية في الرباط، وكذلك سكان الصحراء، حيث نظموا مسيرة شارك فيه أكثر من مائة ألف مواطن، و”لكن الأمين العام أصر مع الأسف على موقفه”، ما دعا المغرب إلى الانخراط في مواقف عملية منها التقليص الملموس لجزء كبير من المكون المدني، سيما الشق السياسي من بعثة المينورسو، ثم إلغاء المساهمة الإرادية التي تقدمها المملكة لسير عمل البعثة، وكذلك بحث صيغ سحب المساهمة المغربية المنخرطة في عمليات حفظ السلم، حيث لم يتم إدراج البعثة ككل.
وأضاف وزير الاتصال أن المغرب قوي بتاريخه وثقافته، وأن شعب المغرب شعب عريق له تاريخ، والصحراء جزء من تاريخه، و”لقد استوعبنا في الماضي مخطط التقسيم ورفضناه ومخطط الحكم الذاتي المزيف الذي قدم عام 2003، واكتشفه المغرب”، وأوضح أن المغرب قوي برصيده المتمثل في الدول الصديقة أوروبيا وعربيا، وتابع بأن هناك ارتياحا كبيرا تجاه موقف مجلس الأمن الذي فضل العلاقات الدبلوماسية لحل هذا النزاع، مطالبا الأمين العام بان كي مون بمعالجة الأمر وإعادة الاعتبار إلى الشعب المغربي.