• للإجابة عن أسئلة النواب حول الحق في الصحة.. أخنوش في البرلمان يوم الاثنين المقبل
  • الاستقلال: التحولات الكبرى التي يعرفها المغرب لن توقفها المحاولات اليائسة للتشويش على رموز الأمة ومؤسساتها الدستورية
  • بنعبد الله يرد على لشكر: وقر راسك ووقر هاد الحزب لأنه إيلا قلبتي علينا غتلقانا
  • موتسيبي: شكرا لجلالة الملك محمد السادس على مساهمة المملكة في تطوير كرة القدم في القارة
  • خطوة إنسانية.. ليفربول يلتزم بدفع مستحقات جوتا لعائلته
عاجل
الجمعة 08 يونيو 2018 على الساعة 00:15

الخلفي: لا وجود لملتمس رقابة لإسقاط للحكومة

الخلفي: لا وجود لملتمس رقابة لإسقاط للحكومة

قال مصطفى الخلفي، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة بخصوص ما راج حول “ملتمس الرقابة” ضد الحكومة، إنه “إلى غاية اليوم ليس هناك أي إجراء اتخذ بشكل رسمي في هذا الإطار”.
واعتبر الخلفي، خلال الندوة الصحافية التي أعقبت المجلس الحكومي، اليوم الخميس (7 يونيو)، أن الحديث عن الموضوع مرتبط بأن يكون هناك فعلا ملتمس رقابة وضع.
وأردف الخلفي بالقول: “ملتمس الرقابة معروفة إجراءاته الدستورية”.
وراجت أنباء، منذ أمس الأربعاء (6 يونيو)، حول تقديم حزب الأصالة والمعاصرة ملتمسا للرقابة لإسقاط الحكومة.
وخرجت تصريحات متطابقة من داخل حزب التراكتور، تلوح بإمكانية تقديم الحزب ملتمسا للرقابة بحكم كتلته العددية في البرلمان.
وينص الدستور، في فصله 105، أنه “يعارض في مواصلة الحكومة تحمل مسؤوليتها، بالتصويت على ملتمس للرقابة، ولا يقبل هذا الملتمس إلا إذا وقعه على الأقل خُمس الأعضاء الذين يتألف منهم المجلس”، أي أنه يتطلب توقيع 75 برلمانيا.
كما تقر الوثيقة الدستورية بأنه “لا يقع التصويت إلا بعد مضي ثلاثة أيام كاملة على إيداع الملتمس، وتؤدي الموافقة على ملتمس الرقابة إلى استقالة الحكومة استقالة جماعية” موضحا أنه “إذا وقعت موافقة مجلس النواب على ملتمس الرقابة، فلا يقبل بعد ذلك تقديم أي ملتمس رقابة أمامه، طيلة سنة”.