• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 11 مارس 2016 على الساعة 20:14

الحكومة/ التلفزيون/ سيطايل/ مزوار/ الزين اللي فين/ الأساتذة المتدربون/ الصحراء.. مصطفى الخلفي يدافع من قفص الاتهام

الحكومة/ التلفزيون/ سيطايل/ مزوار/ الزين اللي فين/ الأساتذة المتدربون/ الصحراء.. مصطفى الخلفي يدافع من قفص الاتهام تـ: خالد الشوري
تـ: خالد الشوري
تـ: خالد الشوري

علي أوحافي
أكد مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن العمل الوزاري غيّر فيه الكثير من الأشياء، بفعل الضغط والالتزامات اليومية، مشددا، في المقابل، على أن هذا التغيير لم يؤثر على علاقاته الاجتماعية.
واعترف وزير الاتصال، خلال استضافته في برنامج “في قفص الاتهام”، اليوم الجمعة (11 مارس)، على إذاعة ميد راديو، بأن مسؤوليته على رأس الوزارة تسببت له في مجموعة من “الخلافات والعداوات”، لكن “كاين اللي عندي معهم علاقات قوية وقع لي معهم مشاكل، وعدد من الناس لاحظوه في برامج تلفزيونة، وكان ناس ما كانش عندي معهم التقاء واختلفنا، وكاين الناس اللي اختلفنا بشدة واليوم ولات علاقتنا أكبر من السابق”، على حد تعبيره.
وعاد الخلفي، في البرنامج، إلى اللحديث عن علاقته بالتلفزيون العمومي، قائلا: “ما جيتش نفرض سلطتي على التلفزيون، وما جيتش باش نتحكم فيه، هذا مكتسب دستوري”، متحدثا عن ما أثارته دفاتر التحملات والضجة التي صاحبتها، في بداية الولاية الحكومية، معتبرا أنه حقق إنجازا كبيرا باعتراف عدد من المتدخلين، ومن بين هذه الإنجازات، حسبه، ارتفاع مشاركة أحزاب المعارضة في البرامج السياسية بنسبة 44 في المائة.
وحول الخلاف مع القناة الثانية، بسبب تغطيتها الإضراب العام الأخير، شدد الخلفي على أن علاقته ممتازة بصحافيي دوزيم، لكن في الوقت ذاته “كانت هناك مشاكل في ما يخص قراءة نص بلاغ الإضراب في القناة الأولى، أما بالنسبة إلى القناة الثانية فقد تم تصويب خطأ الصحافي الذي قال إن القناة الثانية تدعم الإضراب”، مضيفا: “أؤكد أن الصحافي كشخص من حقه أن يشارك في الإضراب، لكن كمؤسسة هذا مرفوض”.
وأفاد الخلفي بأنه، مباشرة بعد ذلك، راسل لجنة الأخلاقيات في القناة الثانية، ثم راسل الرئيس المدير العام للقطب العمومي، كما راسل رئيس الحكومة من أجل طلب رأي الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري. ورفض الخلفي الربط بين ما حدث وبين “الحساسيات” القائمة بين حزب العدالة والتنمية، الذي ينتمي إليه، وبين سميرة سطايل، مدير الأخبار في القناة الثانية.
وتطرق مصطفى الخلفي عن خلافه مع نور الدين مفتاح، رئيس الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، خلال برنامج “مباشرة معكم” على القناة الثانية، مشددا على أن لا خصومة بينهما، بل إن “نقاشي مع مفتاح ليس خصومة، ومن يسعى إلى القول إنني أصطدم مع الفيدرالية، التي كنت جزءا منها، فهو واهم، والسي مفتاح عندي معاه علاقة شخصية، وبينتنا علاقة طيبة منذ 15 سنة، وملي سالينا فالقناة الثانية جا عندي وقال لي: لا يفسد.. أي أن الخلاف لا يفسد للود قضية”.
وأكد الخلفي أن نسبة كبيرة من الملاحظات التي قدمتها الفيدرالية معقولة، وأنه لو قدمت فيما قبل لتم قبولها.
وفي موضوع آخر، استنكر وزير الاتصال تقارير بعض المنظمات الدولية، قائلا، بلهجة شرسة: “باش منظمة دولية تستند لمعطيات غير صحيحة ستجدني شرسا في الدفاع عن القضايا الوطنية، والمنظمة التي تخطئ في حق المغرب سأكون لها بالمرصاد، إذا قالوا شيئا حقيقيا سأشكرهم، وسأعتمد على تقاريرهم، وعدة المنظمات بدات كتاخد رأي المغرب في مجموعة من القضايا”.
واعتبر الخلفي أن منع فيلم “الزين اللي فيك”، للمخرج نبيل عيوش، “عاديا”، مذكرا بأنه “في مدة 4 سنوات لم يسجل أي منع لفيلم مغربي، وحتى الأفلام الاجنية كانت هناك ملاحظات عليها والتزم مخرجوها بتعديلها”. وأضاف في هذا الإطار أن “قرار المنع صدر من أعضاء في اللجنة يمثلون السلطات العمويمة، وما خاصش تكون عندنا عقدة نقص أمام احترام القانون، هذا قانون تقدم في عهد عبد الرحمان اليوسفي وقدمو السي الأشعري وشرع فيه المرحوم العربي المساري”.
هذا ووصف مصطفى الخلفي التصريحات الأخيرة لبان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، بأنها أمر “خطير جدا”، قائلا: “ما صدر عن بان كي مون خطير، وهو ما يعيدنا إلى الصفر، ولكن هادي ماشي أول مرة المغرب يصدر قرارات قوية”.
كما تطرق الخلفي إلى ملف الأساتذة المتدريبن، متمنيا بإيجاد “حل في القريب العاجل”، مؤكدا أنه “ما كايناش سنة بيضاء والموضوع مازال فيه الحل”، مؤكدا في الوقت ذاته أن حزبه يتعرض للتشويش، مثل ما حدث في لقاء رئيس الحكومة، قبل أسبوع، في مدينة وجدة، ومثلما حدث معه شخصيا في أكثر من نشاط. غير أنه نفى أن تكون هذه الاحتجاجات دليلا على تدني شعبية حزبه، وبالتالي الحكومة، قائلا إن هذا الكلام قيل حتى قبل الانتخابات الجماعية الأخيرة، في إحالة على أن النتائج أثبتت عكس ذلك.
وكانت مشاركة وزير الاتصال في البرنامج فرصة للترحم على روح الصحافية مليكة ملاك، التي توفيت يوم الاثنين الماضي (7 مارس)، حيث قال: “تأثرت كثيرا لوفاتها، كنت في دافوس ومشيت زرت الأسرة ديالها”. وأضاف الخلفي: “كانت جارتي في مدينة القنيطرة، وفقدانها خسارة كبيرة، هي كانت غيورة على البلد وشديدة التعلق بالله، وقد التقيتها قبل سفرها إلى فرنسا وزرتها مرات في مرحلة المرض، وسعدت بالتحام أسرتها معها، وفي مختلفت الزيارات كنت أتعلم منها”.
كما تطرق الخلفي إلى متابعة عبد الله البقالي، نقيب الصحافيين المغاربة، متمنيا أن يحدث “انفراج” في الملف. ودافع، من جهة أخرى، عن نظرته إلى إصلاح القطاع الإعلامي، وبما في ذلك الدعم التكميلي للصحافيين الذي أثار جدلا واسعا في صفوف المهنيين.
في المقابل، تفادى الخلفي الرد على التصريحات الأخيرة لصلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، التي اتهم فيها “البيجيدي” بالانتماء إلى الإخوان المسلمين، قائلا إنه يرفض الدخول في نقاشات حزبية، بالنظر إلى وضعه كناطق رسمي باسم الحكومة.