كيفاش
عثر على فتاة، تبلغ من العمر 17 عاما، بداية الأسبوع الماضي، معلقة لجذع شجرة بدوار تابع للجماعة القروية اسنادة التي تبعد عن الحسيمة بحوالي 48 كلم، بعد أن تعرضت للاغتصاب من طرف شاب رفض الزواج بها.
وأحيل المتهم من طرف الضابطة القضائية، أخيرا، على الوكيل العام للملك في محكمة الاستئناف في مدينة الحسيمة، بتهمة هتك عرض قاصر بالعنف نتج عنه افتضاض.
القضية تفجرت بعد العثور على فتاة مشنوقة على بعد ستة أمتار من منزل المشتبه به، ما أدى إلى اعتقال الأخير بناء على أقوال الضحية قبل انتحارها، إذ كانت الأخيرة رفقة والدها تقدما بشكاية شهر دجنبر الماضي، يتهمان فيها المعني بالأمر باغتصاب القاصر بالعنف وافتضاض بكارتها.
واتهمت القاصر الظنين بهتك عرضها بالعنف منذ أن كان سنها 16 عاما، وأنه كان يستدرجها إلى مكان خلاء ليمارس عليها الجنس، مواجهة إياه بحجج، كوجود علامة في خصيتيه وشعر كثيف في فخذه. ورغم الاتهامات الموجهة إلى المتهم وبعض الحجج، التي ووجه بها من قبل المحققين، تشبث ببراءته، معتبرا أن ما بدر عن الضحية، مجرد اتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة، نافيا في كل مراحل التحقيق وفي محاضر الضابطة القضائية أن تكون له صلة بالفتاة المنتحرة. فيما أثبت تقرير الطبيب الشرعي، الذي توصلت به المحكمة، على أن الضحية كانت على علاقة جنسية بالمتهم، ومن شأن هذا الدليل أن يعيد القضية إلى بدايتها، حيث ستقوم المحكمة بمواجهة المتهم بالتقرير.
