جواد الطاهري
تعود الحكاية إلى 31 يناير الماضي، حيث عثرت مجموعة من العمال تحت أنقاض براكة مهدومة في الحي الصفيحي “باب الغول” في مدينة فاس على جثة في طور التحلل، تعود لرجل أربعيني يدعى “حسن”.
رواية الجيران
حسب شريط فيديو، اطلع عليه موقع “كيفاش”، فقد اتهم سكان من الحي الصفيحي المذكور، والذي يوجد قرب الحرم الجامعي “ظهر المهراز”، السلطات بتنفيذ قرار هدم براكة الهالك حسن، فجرا، ضمن عملية شملت براريك أخرى، دون التأكد من خلو البراكة من سكان، ما تسبب في هلاك حسن، على حد تعبيرهم.
رواية أخرى
وأفاد مصدر محلي بأن الراحل حسن، وهو طالب حاصل على الإجازة من جامعة ظهر المهراز، رفض ترحيل أسرته، وظل يتردد على البراكة المفرغة من سكانها، وربما، يضيف المصدر ذاته، كان نائما ساعة مقدم السلطات لتنفيذ عملية الهدم، والتي كانت تعتقد أن المنزل خال تماما من السكان.
غضب.. وتحقيق
الطريقة المأساوية التي مات بها “طاكير”، كما يلقبه أصدقاؤه، أثارت غضبا واسعا بين أبناء جيرانه، وجرت تعاليق حانقة في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول شريط فيديو لعملية استخراج جثته من بين الأنقاض.
مصدر موقع “كيفاش” أفاد بأن النيابة العامة في العاصمة العلمية دخلت على خط هذه القضية، وباشرت تحقيقات معمق لمعرفة كل حيثياتها وتفاصيلها.
وينتظر الجيران الغاضبون نتائج الخبرة الطبية والتشريح الذي ستخضع له جثة حسن.
