التيجيفي المغربي.. تفاصيل مهمة حول “البراق”

يعتبرالقطار فائق السرعة طنجة (البراق)، الذي أشرف الملك محمد السادس، رفقة الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، على تدشينه اليوم الخميس (15 نونبر)، الأول من نوعه في إفريقيا.

زمن الرحلة

من مدينة طنجة إلى مدينة الدار البيضاء: ساعتان و10 دقائق عوض 4 ساعات و45 دقيقة.

من مدينة طنجة إلى مدينة الرباط: ساعة و20 دقيقة عوض 3 ساعات و45 دقيقة.

من مدينة طنجة إلى مدينة القنيطرة: 50 دقيقة عوض 3 ساعات و15 دقيقة.

السرعة

تم تصميم خط القطار فائق السرعة المغربي لسرعة 350 كلم في الساعة، وسرعة استغلال تصل إلى 320 كلم في الساعة.

المسافرون

يتوقع أن يستقطب البراق عند الشروع في استخدامه للعموم، 3 ملايين مسافر، وسيتضاعف الرقم إلى 6 ملايين مسافر ابتداء من العام الثالث للاستغلال.

فريق العمل

انخرط حوالي 5 آلاف عامل خلال على مشروع إنجاز التيجيفي، بمعدل 30 مليون يوم عمل خلال الأشغال، بينهم 360 مهندسا وخبيرا.

التمويل

بلغت الكلفة الإجمالية للمشروع 22.9 مليار درهم، بلغت فيها الميزانية العامة للدولة وصندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية 6.5 ملايير درهم

وتوزع التمويل الفرنسي توزع بين 11.5 مليار درهم، بينها 825 مليون درهم على شكل هبة، و7.5 مليار درهم كقرض من الخزينة الفرنسية، و3.2 ملايير درهم كقرض من الوكالة الفرنسية للتنمية.

وساهمت مجموعة من الصناديق العربية بنحو 5 مليارات درهم، بينها 1.5 مليار درهم من الصندوق السعودي للتنمية، و1.1 مليار درهم من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، و1.1 مليار درهم من صندوق أبو ظبي للتنمية، و1.1 مليار درهم من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.

التدبير

تم إحداث هيأة مختلطة لصيانة القطارات، مملوكة بين المكتب الوطني للسكك الحديدية (60 في المائة) والشركة الوطنية الفرنسية للسكك الحديدية (40 في المائة)، كما تم إحداث معهد للتكوين السككي لمنح تكوين متميز سواء بالنسبة إلى المتعاونين مع المكتب الوطني للسكك الحديدية أو الشركة الوطنية للسكك الحديدية.

البيئة

الجانب البيئي كان حاضرا في مشروع التيجيفي المغربي، حيث تم تشجير أزيد من 2100 هكتارا من الغابات مقابل اجتثاث 130 هكتارا، حيث تم تعويض كل شجرة مقتلعة بحوالي 25 شجرة في المعدل.

اجتماعيا

مشروع البراق لم يغفل الجانب الاجتماعي، فقد تمت إعادة إسكان 250 أسرة من القاطنين بجانب سكة القطار الفائق السرعة، وتم بناء 4 مدارس ومستوصف.

الصيانة

أحدث مركز للصيانة في طنجة قادر على معالجة 30 قطارا فائق السرعة. ويمتد على مساحة 14 هكتارا، بينها 20 ألف متر مربع مبنية ومغطاة، حيث تطلب المركز غلافا ماليا بقيمة 640 مليون درهم.