• بغينا نروحو للمغرب ودعيناكم لمولانا.. صرخة استغاثة لمحتجزين في مخيمات تندوف (فيديو)
  • الإدريسي: مستعدون لمواجهة جنوب إفريقيا رغم الإرهاق وهدفنا مواصلة المشوار
  • مع استثناء الصين.. ترامب يُعلن تعليق الرسوم الجمركية الجديدة لمدة 90 يوما
  • بعد مخالفة سجلت في رمضان.. “الهاكا” تُلزم “دوزيم” ببث الأذان صوتيًا
  • كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة.. “أشبال الأطلس” يواجهون جنوب إفريقيا في سعيهم نحو اللقب
عاجل
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 على الساعة 23:00

التقدم والاشتراكية: نستغرب تبجح الحكومة بمشروع قانون مالية 2025 رغم أنه يكرس نفس سياساتها الفاشلة

التقدم والاشتراكية: نستغرب تبجح الحكومة بمشروع قانون مالية 2025 رغم أنه يكرس نفس سياساتها الفاشلة

عبر حزبِ التقدم والاشتراكية عن رفضه لمشروع قانون المالية 2025، موضحا أن رفضه راجعٌ إلى أنَّ مشروع القانون، على الرغم من بعض إيجابياته القليلة في المجال الجبائي والاستثمار العمومي والماء ودعم تمويل الجماعات الترابية، فإنه جاء، على غرار سابقيه الثلاثة، “ضعيفاً وبعيداً عن أن يشكِّل جواباً شافياًّ على المعضلاتِ الاجتماعية والتحديات الاقتصادية”.

وعبر الحزب، في بلاغ لمكتبه السياسي، عن استغرابه من “تَبَجُّحِ” الحكومة بمشروع قانون مالية 2025، علماً أنه “يُكرِّسُ نفس سياساتها الفاشلة، أساساً من حيث تصاعُدُ الاحتقانات الاجتماعية في أوساط معظم القطاعات والفئات؛ وتدهور القُــدرة الشرائية وغلاء الأسعار وارتفاع البطالة، بشكلٍ غير مسبوق؛ وتعثر الاستثمار وتَعَمُّق صعوباتِ المقاولات؛ وتَراجُعِ مؤشرات الفَساد؛ والإخفاق في تحقيق السيادة الاقتصادية، طاقيا وغذائيا وصناعيًّا؛ والاختلالات الملموسة التي يعرفها تفعيلُ ورش الحماية الاجتماعية”.

وأوضح البلاغ ذاته أنه “أمام ذلك كله، وما تمَّ تسجيلُهُ من رفضِ الحكومة لكل التعديلات الجوهرية التي تقدمت بها مكوناتُ المعارضة، استهجنَ المكتبُ السياسي إصرارَ بعض أعضاء هذه الحكومة على اعتمادِ خطابٍ يَفتقدُ إلى أدنى مستلزمات اللياقة والنضج السياسي، وينبني على رفضٍ مطلق وحساسيةٍ مفرطة إزاءَ أيِّ صوتٍ نقدي مُعارِض”.

هذا الخطاب، حسب المكتب السياسي لحزب “الكتاب”، يؤكد “الضعف السياسي الكبير، عموماً، لهذه الحكومة وعدم تشبعها بثقافة التعددية وأُصولِها وبممارسة الديموقراطية ومتطلباتها”.

ونبه حزبُ التقدم والاشتراكية إلى “خُطورةِ تمادي الحكومة في تَغَوُّلِها الذي يدفعها إلى الاعتقاد الخاطئ والمتوهِّم بإمكانية فِعل ما تشاء باستعلاءٍ، دون إنصاتٍ لنبض المجتمع وقواه الحية، وفي تجاهُلٍ لأيِّ مقاربةٍ سياسية من شأنها الإسهامُ في استعادة الثقة والمصداقية، وفي ردِّ الاعتبار للفضاء السياسي الذي لن يستقيمَ الاستمرارُ في إخضاعه لمنطقِ ملء الفراغ بالمال والفساد والإفساد”.

وأشار الحزب إلى أن ما يزيدُ الأمر خطورةً هو “إمعانُ الحكومة في تكريسٍ ممارساتٍ مُضِرَّةٍ بسلامة ومتانةِ الحياة السياسية والمؤسساتية الوطنية، من خلال تحقير أدوار وآراء الهيئات الوطنية للحكامة والتهجُّمِ عليها؛ والسعي، بأشكال غير سليمة، نحو التأثير سلباً على وسائل الإعلام التي من أدوارها الأساسية المجتمعية إبرازُ التفاعلاتِ الطبيعية للرأي العام مع تدبير الشأن العمومي”.

وشدد حرب التقدم والاشتراكية على أنه “سيتحمل كاملَ مسؤوليته في التصدي لتوجُّهات هذه الحكومة ومقارباتها السلبية، من خلال اتخاذ كل ما يلزم من خطوات ومبادرات، لأجل تجميع وتوسيع جهود القوى السياسية والفعاليات المجتمعية، الحية والجادة، على اختلاف مجالاتِ فِعلِها وحُــقولِ اشتغالها، بغاية دفع هذه الحكومة نحو الإنصاتِ إلى نبض المجتمع، ونحو تغيير سياساتها إيجاباً على كافة المستويات”.

ووجه حزبُ التقدم والاشتراكية، “نداءً حاراًّ”، إلى كافة القوى الوطنية الديموقراطية والفعاليات المدنية، من أجل “النهوض بالتنسيق والعمل المشترك، لمواجهة الممارسات الحكومية المتغولة والمضرة بمسارنا الديموقراطي الوطني”.