• “السطو على عقارات مخصصة لبناء مرافق عمومية في آيت ملول” يصل إلى البرلمان.. مطالب للفتيت والمنصوري بالتدخل
  • فاجعة انهيار بناية في فاس.. ارتفاع حصيلة الوفيات
  • في أفق اقتراح حلول “منصفة وممكنة” للقضايا المطروحة.. أخنوش يدعو الوزراء إلى تفعيل الحوارات القطاعية
  • بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي.. أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس يهنئ قداسة البابا ليو الرابع عشر
  • نواكشوط.. الرئيس الموريتاني يستقبل رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي
عاجل
الجمعة 10 يونيو 2022 على الساعة 23:59

التقدم والاشتراكية: غلاء أسعار المحروقات وضع خطير لا تحرك إزاءه الحكومة ساكناً

التقدم والاشتراكية: غلاء أسعار المحروقات وضع خطير لا تحرك إزاءه الحكومة ساكناً

اعتبر حزب التقدم والاشتراكية أن غلاء أسعار المحروقات “وضع خطير”، منتقدا “عدم تحرك الحكومة” لتجاوز هذا الوضع.

وسجل المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، في بلاغ له، “استمرار الأوضاع الاجتماعية في التدهور، بسبب غلاء أسعار معظم المواد الاستهلاكية، وأساساً أسعار المحروقات، وذلك دون أن تحرك الحكومة ساكناً”.

وجدد حزبُ التقدم والاشتراكية تنبيهه إلى خطورة هذه الأوضاع، وتأكيده على ضرورة “تفادي الخطاب الحكومي القائم على إغلاق الآفاق، والتصريح المتكرر بعدم توفر أيِّ إمكانيات للتدخل من أجل تخفيف معاناة المغاربة”.

ودعا الحزب المعارض، الحكومة، إلى تحمل مسؤوليتها في بلورة الحلول والبدائل الممكنة، ومن بينها تلك التي ما فتئ حزب التقدم والاشتراكية ينادي إلى اعتمادها، من قبيل مراجعة الضرائب المفروضة على استهلاك المحروقات، والتدخل لتخفيض هوامش الربح الفاحشة لشركات المحروقات، وكذا إعادة تشغيل “لاسامير”.

وفي هذا السياق استحضر المكتبُ السياسي “إيجاباً” البيان الأخير للجبهة الوطنية لإنقاذ لاسامير، معربا عن استنكاره “للصمت الذي تواجه به الحكومةُ الخسائر الفادحة التي تتكبدها بلادُنا من جراء إبقاء وضع المصفاة على وضعيتها الحالية، بشكلٍ عَمْدي”.

وأعرب حزب “المتاب” عن شجبه “لتضارب المصالح الذي يعتري هذا الملف، وعن رفضه لخطاب الدفاع عن خيار استيراد المواد البترولية الصافية، ولإصرار الحكومة على تبخيس دور المصفاة المغربية للبترول، وذلك بالنظر إلى المكاسب المهمة لصناعات تكرير البترول في خلق مناصب الشغل، وتطوير الصناعة الوطنية، واقتصاد الفاتورة الطاقية، ورفع المخزون الوطني، والإسهام، بالتالي، في حماية القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين”.