• “الأسد الإفريقي 2025”.. مناورات لمكافحة أسلحة الدمار الشامل بميناء أكادير العسكري
  • لقجع: ملعبا طنجة والرباط سيكونان جاهزين في غضون أسابيع
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية: شكرا لجلالة الملك رئيس لجنة القدس على الجهود المبذولة لدعم القضية الفلسطينية
  • بالتراضي وبشكل فوري.. الوداد يفك ارتباطه بالمدرب موكوينا
  • مسؤول أمني: احتضان المغرب للجمعية العامة للإنتربول يعكس مكانته كشريك موثوق به في مواجهة التحديات الأمنية العالمية
عاجل
الجمعة 17 مارس 2023 على الساعة 15:00

التران من المغرب لإسبانيا.. الملف الثلاثي يحيي مشروع الربط القاري عبر مضيق جبل طارق

التران من المغرب لإسبانيا.. الملف الثلاثي يحيي مشروع الربط القاري عبر مضيق جبل طارق

ربطت تقارير صحفية إسبانية بين انضمام المغرب إلى إسبانيا والبرتغال لتقديم ملف مشترك لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2030، وأهمية مشروع النفق البحري الرابط بين البلدين عبر مضيق جبل طارق.
مشروع استراتيجي
وفي تعليقه على الموضوع، قال محمد نشطاوي، أستاذ العلاقات الدولية والقانون الدولي في جامعة القاضي عياض بمراكش، إن ” للملف الثلاثي انعكاسات الإيجابية على تقدم مشروع الربط القاري بين المغرب وإسبانيا”.
وأوضح نشطاوي، في تصريح لموقع “كيفاش”، أن “الكرة قد تنجح فيما فشلت فيه السياسة والتاريخ أو حتى الجغرافيا في وقت من الأوقات، وتحقيق الربط بين القارتين الإفريقية والأوروبية من خلال تنزيل مشروع الربط القاري”.
ولفت الخبير في العلاقات الدولية، إلى أن “الملف الثلاثي معزز بالكثير من القواسم المشتركة تجمع المغرب وإسبانيا والبرتغال، لافتا إلى أن الملف فرصة للدفع بتعميق الشراكة بين الدول الثلاث بالنظر إلى الملفات المشتركة في مختلف المجالات”.
تسريع التنزيل

وكانت الحكومة الإسبانية 750خصصت ألف يورو لدراسة إنجاز نفق للسكك الحديدية بين إسبانيا والمغرب.
وكشفت صحيفة “إل باييس” في تقرير سابق لها، أن “الاعتماد المالي الجديد، تم اعتماده في مشروع الميزانية العامة لسنة 2023، من طرف الحكومة الإسبانية لدراسة إنجاز نفق للسكك الحديدية يربط بين إسبانيا والمغرب تحت مضيق جبل طارق”.
وحسب الصحيفة الإسبانية، فإن “مدريد و الرباط، تعتزمان إجراء التحقيقات الجيولوجية والجيوتقنية الهامة، من خلال إنجاز آبار بحثية عميقة في نقط مختلفة من قعر مضيق جبل طارق”.

وفي المغرب صادق مجلس الحكومة، مؤخرا، على تعيين عبد الكبير زهود مديرا عاما للشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق، وهو ما ترجمته الصحف الإسبانية إلى رغبة البلدين في التسريع بإخراج النفق البحري، خاصة وأن الحكومة الإسبانية رصدت مؤخرا اعتمادات مالية مهمة لدراسة المشروع.