• وسط حضور جماهيري كبير.. نيكي ميناج تُلهب منصة السويسي (صور)
  • رامي عياش: أنا ومراتي كنحماقو على المغرب… وكنتمنى ندير أغنية بالدارجة (فيديو)
  • الستاتي: الأغنية الشعبية هي الهوية ديالنا وكاينين ناس كيغنيو حسن مني (فيديو)
  • منصة النهضة.. حضور جماهيري قياسي في حفل الدوزي ونجوى كرم
  • الدوزي: ما كنقلبش على فتاة الأحلام بغيت غي مامات الوليدات… ونقدر نكون مزوج غير ما قايلهاش (فيديو)
عاجل
الخميس 12 مايو 2022 على الساعة 22:10

التحالف العالمي ضد داعش.. البيان الختامي يعتبر الحركات الانفصالية مصدرا لزعزعة الاستقرار وتنامي الإرهاب

التحالف العالمي ضد داعش.. البيان الختامي يعتبر الحركات الانفصالية مصدرا لزعزعة الاستقرار وتنامي الإرهاب

أعرب المشاركون في الاجتماع الوزاري للتحالف العالمي ضد داعش، المنعقد في مراكش، أمس الأربعاء (11 ماي)، عن قلقهم إزاء الانتشار المتزايد للحركات الانفصالية في إفريقيا، مؤكدين عزمهم الجماعي على التصدي للتهديدات المتنامية لهذا التنظيم الإرهابي في القارة.

وجاء في البيان الختامي، الصادر في أعقاب أشغال هذا المؤتمر العالمي، الذي عرف مشاركة 79 دولة، أن المشاركين “أعربوا عن قلقهم إزاء انتشار الحركات الانفصالية في إفريقيا، التي تقف وراء زعزعة الاستقرار وتعميق الهشاشة في الدول الأفريقية، ما يشجع في نهاية المطاف داعش وباقي التنظيمات الإرهابية والمتطرفة العنيفة”.

البوليساريو.. تواطؤ مع الإرهاب

وأكد أعضاء التحالف وشركاؤه أن مجموعة التركيز الإفريقي (أفريكا فوكوس غروب) ستعمل، تحت رعاية التحالف الدولي، على تعزيز قدرات مكافحة الإرهاب التي يقودها المدنيون في الدول أعضاء التحالف في إفريقيا، مشددين على ضرورة تعزيز التوافقات داخل مجموعة التركيز هاته مع المنظمات الدولية الأخرى والجهود والمبادرات لمحاربة للإرهاب في إفريقيا، على المستويات الدولية ودون الإقليمية والإقليمية.

كما ذكر المشاركون بالمقاربة المدنية التي اعتمدها التحالف في ما يتعلق بتنفيذ جهوده بإفريقيا، وذلك استنادا إلى مبادئ التملك الوطني ووفقا للحاجيات الخاصة للدول الإفريقية الأعضاء.

وأبرزوا أيضا وجود صلة بين الحركات الانفصالية والحركات الإرهابية، التي تتواطؤ فيما بينها من خلال استغلال الهشاشة الموجودة على نحو يزيد من تأثيرها الذي يزعزع للاستقرار.

الحركات الإنفصالية.. زعزعة للاستقرار

وفي هذا الإطار، شدد المشاركون على ضرورة مواجهة تطور تهديد تنظيم داعش، لا سيما في إفريقيا، من خلال تعزيز قدرات مكافحة الإرهاب للأعضاء الأفارقة ومراعاة التحديات والتهديدات التي يطرحها تنامي الفاعلين اللادولتيين، ولا سيما الجماعات الانفصالية، التي تعد عاملا لزعزعة الاستقرار والهشاشة في المنطقة.

كما سلطوا الضوء على أهمية بناء قدرات الدول الشريكة في التحالف ودعم المبادرات دون الإقليمية والإقليمية في القارة الإفريقية، في إطار العمل المدني للتحالف، تماشيا مع مبدأ التملك، وبما يتناسب والاحتياجات الخاصة للدول الإفريقية.

وشددوا أيضا على أن التنسيق الكلي والعالمي للجهود التي يبذلها التحالف يجب أن يتم في انسجام مع مبادرات مجموعات العمل التابعة للتحالف، ولا سيما مكافحة تمويل داعش، والاتصالات، والمقاتلين الأجانب وتحقيق الاستقرار.

وأشاد أعضاء وشركاء التحالف الدولي ضد داعش بعقد الاجتماع الأول لهذا التحالف العالمي في إفريقيا.

وشكل هذا الاجتماع، الذي نظم بدعوة مشتركة من وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، نقطة تحول في الالتزام والتنسيق الدولي في محاربة تنظيم”داعش” ، مع تركيز خاص على القارة الإفريقية وكذلك على تطور التهديد الإرهابي في الشرق الأوسط ومناطق أخرى.