أعلن حزب الأصالة والمعاصرة تعبئة كل مكوناته للانخراط في الجهد الوطني للحفاظ على الماء باعتباره مسؤولية وطنية، مثمنا عاليا توجه جلالة الملك في جعل قضية الماء من الأوراش الاستراتيجية الراهنة، ومن التحديات الكبرى التي على بلادنا مواجهتها.
وأكد الحزب، في بلاغ لمكتبه السياسي الحزب، على انخراطه الجدي في تنزيل التوجيهات السامية المتكاملة في مجال الماء المبنية على تسريع مشاريع قائمة، وإطلاق مشاريع جديدة، وإعادة رسم الأهداف بدقة أكثر، إضافة إلى التنبيه على أهمية معالجة المياه العادمة وإعادة استعمالها.
وعبر البام عن تقديره دعوة جلالته إلى ضرورة التحلي باليقظة الدائمة والمزيد من الجهد الجماعي في إبداع الحلول لمواجهة مختلف التحديات التي لايزال المغرب يواجهها بما فيها إشكالية الماء.
وأكد الحزب انخراطه الجدي في كسب تحدي توفير الطاقات المتجددة المرتبطة بمشاريع المياه، لاسيما ورش التسريع بنقل الربط الكهربائي اعتمادا على الطاقات المتجددة من جنوب المملكة إلى وسطها وشماله.
ووقف البلاغ ذاته عن تلقي جلالة الملك، اليوم الثلاثاء (30 يوليوز)، رسالة هامة من الرئيس الفرنسي تتضمن مواقف واضحة من فرنسا تؤكد أن حاضر ومستقبل الصحراء المغربية يندرج في إطار السيادة المغربية.
وهنأ الحزب جلالة الملك على الدينامية الدبلوماسية التي يقودها في الساحة الدولية والتي حصدت نجاحات باهرة لفائدة قضية وحدتنا الترابية وصورة بلادنا عموما بما فيها موقف فرنسا الجديد.
وقال “البام” إنه تلقى بارتياح كبير الموقف الفرنسي، باعتبار فرنسا عضوا دائما بمجلس الأمن وتعرف جيدا عدالة ملف وحدتنا الترابية، مضيفا: “نتطلع بموقفها الواضح هذا نحو دور جديد يرسخ مكتسبات إضافية لوحدتنا الترابية والمزيد من توطيد الشراكات والعلاقات التاريخية بين البلدين”.
وعبر حزب الأصالة والمعاصرة عن “ابتهاجه وتقديره” من مبادرة عفو الملك محمد السادس على صحافيين ونشطاء بمناسبة الذكرى الـ25 لاعتلائه العرش.
وجاء في البلاغ: “دائما في إطار أجواء الفرحة والابتهاج التي تخيم على بلادنا وشعبنا وهو يحتفل بهذه الذكرى الغالية، يعبر الحزب عن ابتهاجه وتقديره الكبيرين لقرار جلالة الملك العفو على مجموعة من المعتقلين، منهم صحافيون ونشطاء بمناسبة عيد العرش المجيد لهذه السنة”.
وعبر الحزب عن اعتزازه بهذه “الخطوة الحقوقية الهامة التي تعكس الحس الإنساني الراقي لجلالة الملك، وإرادته الدائمة في مواصلة البناء الحقوقي والديمقراطي والمؤسساتي لبلادنا الذي أطلقه جلالته منذ بداية توليه عرش أسلافه الميامين”.
كما ثمن الحزب هذا “القرار الملكي الإنساني السامي الذي يعد لبنة أخرى في اتجاه تعزيز مسار المصالحة الوطنية كخيار استراتيجي دائم ومتواصل في بلادنا”.