بدأت لمسات الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش بالظهور على عناصر أسود الأطلس، وخاصة من ناحية الانضباط، الذي ظهر جليا خلال مباراتهم، اليوم الجمعة (11 أكتوبر)، أمام ضيوفهم الليبيين، التي أقيمت على أرضية الملعب الشرفي في وجدة، وانتهت بالتعادل ب1-1.
الانضباط
وكان وحيد خليلوزيتش شدد، خلال الندوة الصحافية الأخيرة، أول أمس الأربعاء (9 أكتوبر)، على الانضباط وعدم النرزفة وتلقي بطاقات مجانية، وشهدت المبارة عدة لقطات وتدخلات عنيفة من طرف عناصر المنتخب الليبي على أسود الأطلس، لكن رفقاء نور الدين أمرابط وفيصل فجر أظهروا هدوءا كبيرا، عكس ما كان يحدث في مباريات سابقة، والتي شهدت ردود فعل قوية من اللاعبين، من بينها الدربي المغاربي أمام المنتخب التونسي.
ولم يحتج اللاعبون المغاربة على قرارات الحكم، وتجنبوا الصراعات والمشادات مع لاعبي الخصم رغم الاستفزازات العديدة.
إعادة الثقة لأسماء غابت
ومن جهة أخرى، أكد خليلوزيتش ما قاله في أول ظهور له، كونه سيعطي الفرصة لجميع اللاعبين، وأشرك البوسني لاعبين لم ينالوا الفرصة الكاملة في حقبة الناخب الوطني السابق هيرفي رونار، من بينهم حمزة مينديل والمهدي كارسيلا وإسماعيل حداد وجواد ياميق، الذي سجل هدف المنتخب الوطني في الدقيقة 20.
المساحات في الدفاع وغياب الفرص
وظهرت بعض العيوب في تشكيلة وحيد في هذه المباراة، وأبرزها ترك المساحات في الخط الخلفي، وعدد الفرص الضئيل الذي لم يتجاوز 6 محاولات واحدة منها فقط بين الخشبات والتي جاء منها الهدف.
ولعل أبرز أسباب هذه العيوب، غياب عدد من الأسماء الوازنة على غرار أشرف حكيمي وحكيم زياش ورومان سايس، إضافة إلى وجود ثنائيات وتوليفات جديدة، تلعب لأول مرة معا.
