أكد حزب الاستقلال على أن الانتقالات والتحولات الكبرى التي يعرفها المغرب “لن تستطيع أن تربكها أو توقفها بعض المحاولات اليائسة للمساس بمقومات الأمة المغربية و ثوابتها الوطنية، أو التشويش على رموزها ومؤسساتها الدستورية، والإلهاء بالقضايا الزائفة واختلاق الأكاذيب وممارسة التضليل لحجب الحقائق والتشويش على المكاسب والنجاحات المتتالية التي تحققها بلادنا”.
وأشاد الحزب، في بلاغ للجنته التنفيذية، “باليقظة العالية التي يعبر عنها المواطنات والمواطنين في مواجهة هذه الاستهدافات والتصدي لها، وتدعو إلى مواصلة تقوية مناعة الجبهة الداخلية وتماسك النسيج المجتمعي ، والالتفاف الجماعي حول ثوابت الأمة ورموزها وحرمة مؤسساتها”.
وعبر حزب “الميزان” عن استعداده، “بكافة هياكله ومناضليه، للانخراط القوي والمسؤول في كل المبادرات الوطنية الرامية إلى تحصين بلادنا وتمنيعها، والتصدي لكل الاستهدافات كيفما كان مصدرها، ومواصلة خدمة القضايا العادلة للوطن والمواطن”.
وقي سياق آخر، أدانت اللجنة التنفيذية بشدة الاعتداءات المتكررة التي تقدم عليها ميليشيات البوليساريو المتسللة من المنطقة العازلة، مستهدفة حدود الحزام الأمني لأقاليمنا الجنوبية، في خرق سافر لاتفاق وقف إطلاق النار، وفي تحدٍّ صريح لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
هذه الأفعال العدوانية، يضيف البلاغ، “لن تزيد ساكنة السمارة وغيرها من حواضر الصحراء المغربية إلا تشبثاً بمغربيتها، واعتزازاً بانتمائها الوطني، وتعبيراً عن التلاحم الوثيق مع العرش العلوي المجيد. كما أنها لن توقف الدينامية التنموية التي تعرفها أقاليمنا الجنوبية بفضل نجاح النموذج التنموي الخاص بهذه الأقاليم الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وكذا إطلاقه حفظه الله للمشاريع الهيكلية الكبرى، كمشروع ميناء الداخلة الأطلسي، ومشاريع الطاقة، وغيرها من المشاريع الاقتصادية والاجتماعية التي تستفيد منها ساكنة أقاليمنا الصحرواية، ومواصلة تنزيلها لتشمل جميع الأقاليم بما فيها إقليم السمارة حاضرة العلم والثقافة”.