• لشكر: اللي داير الانتخابات باش يرجع للمعارضة اللي يطليه بها… وما عنديش طموح نستمر فالكتابة الأولى للاتحاد الاشتراكي
  • لشكر: الأغلبية الحكومية تعيش تسابقا على من يقود الحكومة المقبلة… ونحن حزب لا نبحث على التموقع
  • في حوار طريف وعفوي.. مجموعة فناير تكشف كواليس غيابها وتُقيم مستوى الأغنية الشبابية (فيديو)
  • لشكر مهاجما التقدم والاشتراكية: كانوا “كيفلورتيو” مع بعض الأطراف فالأغلبية… وملتمس الرقابة تمت شيطنته
  • بعد تحطيم حفله رقما قياسيا في موازين.. تكريم راغب علامة من قبل سفير لبنان في المغرب (فيديو)
عاجل
الأربعاء 31 يناير 2018 على الساعة 15:53

الاتحاد الاشتراكي: اعتقال منسق الحزب في جهة درعة تافيلالت إجراء انتقامي وتعسفي

الاتحاد الاشتراكي: اعتقال منسق الحزب في جهة درعة تافيلالت إجراء انتقامي وتعسفي

وصف حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أمر قاضي التحقيق في محكمة الاستئناف في الرشيدية باعتقال المهدي العلوي، المنسق الجهوي للحزب في جهة درعة تافيلالت، المتابع بتهمة تزوير إعلانات انتخابية، بكونه “أغرب قرار في تاريخ القضاء المغربي”.
واعتبر الحزب، في بلاغ له توصل به موقع “كيفاش”، أن اعتقال العلوي “إجراء انتقامي وتعسفي، لا يستند على أية أسس قانونية”، ويعتبر “انتهاكا صارخا لحقوق المواطنين، ووصمة عار في جبين العدالة المغربية”.
وأوضح البلاغ ذاته أن القاضي أمر باعتقال العلوي “بناء على معطيات يؤكد، هو نفسه، أي القاضي، أنها شبه يقينية، أي أنها مشكوك في صحتها”، مضيفا أنه “رغم أن الملف القضائي للعلوي، فارغ من أية قرائن مؤكدة، في إطار التحقيق الذي فتح معه، فإن القاضي اعتبر أنه يمكن أن يبني قراره لفائدة الشك، حيث قٓلَبٓ المبدأ الحقوقي الذي ينص أن المتهم بريء حتى تتبث إدانته”.
وذكر المصدر ذاته أن منسق الحزب كان تقدم بطعون تهم الانتخابات التشريعية الأخيرة في الدائرة التي ترشح بها، غير أن خصمه السياسي، مصطفى العمري، تقدم بشكاية إلى الوكيل العام للملك في الرشيدية، يدعي فيها أن العلوي زور إعلانات انتخابية.
وطالب حزب الاتحاد الاشتراكي بـ”مراجعة قرار الاعتقال الجائر وإخلاء سبيل العلوي”، مشيرا إلى أن القانون “يلزم قاضي التحقيق، باتخاذ قرارات مبنية على تعليلات واقعية وقانونية، قائمة على الأدلة القاطعة، وليس على التخمين وشبه اليقين، كما ورد، حرفياً، في نص القرار، في الوقت الذي ينص القانون أن قاعدة الشك، تفسر لصالح المتهم، وليس العكس”.