أكد أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أن مدونة الأحوال الشخصية الحالية تشوبها العديد من الاختلالات، مبرزا أن المغرب خرج من نطاق الثوابت إلى النطاق الاجتهادي.
وفي تصريح لموقع “كيفاش”، على هامش أولى جلسات استماع الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة، صباح اليوم الأربعاء (1 نونبر)، بمقر أكاديمية المملكة بالرباط، أبرز عبادي، أن “هناك اضطرابات واختلالات تم رصدها خلال 20 سنة من تطبيق مدونة الأسرة”.
وأوضح الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أن “هذه الاختلالات هي التي تم تجميعها ورصدها بطريقة علمية وهي القضايا التي يتم حولها التداول كتزويج القاصرات والإحالة إلى الفقه المالكي وآليات ذلك”.
وتابع عبادي: “هناك قضايا أخرى كالولاية والحضانة وبعض الامور ذات الصلة بمصالح الزوجين وتدبير الأموال”.
وشدد الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، على أن “العمل جاد ويقتضي قدرات تمكن الاضطلاع به لكون أن توجيهات مولانا الإمام أخرجت هذه القضايا من نطاق الثوابت إلى النطاق الاجتهادي”، مؤكدا “الاجتهاد له مقوماته ومقتضياته”.
انطلقت صباح اليوم الأربعاء (1 نونبر)، بمقر أكاديمية المملكة بالرباط، أولى جلسات استماع الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة، للمؤسسات الرسمية والفعاليات المدنية المرتبط عملها بشكل مباشر بموضوع الأسرة والنسيج الجمعوي لحقوق الانسان وحقوق المرأة والطفل.
واستمعت الهيئة في أولى جلساتها، إلى كل من أحمد العبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، وعبد الله بوصوف، الأمين لمجلس الجالية المغربية بالخارج.
