• على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
  • الوزير البواري: الفلاحة هي الضحية الأولى للجفاف بالمغرب… وهذه حقيقة “تصدير المياه”!
عاجل
الخميس 12 ديسمبر 2024 على الساعة 19:00

الأمازيغية في ”مؤسسات الريادة”.. مطالب بتحقيق العدالة اللغوية ورفع “الحيف” عن الأساتذة

الأمازيغية في ”مؤسسات الريادة”.. مطالب بتحقيق العدالة اللغوية ورفع “الحيف” عن الأساتذة

نبه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب إلى وضعية اللغة الامازيغية في مدارس الريادة، مشددا على أن “ورش إدماج اللغة الأمازيغية في المنظومة التربوية لا يزال يعرف اختلالات عديدة”.

وفي سؤال كتابي وجهته إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، طالبت النائبة البرلمانية مليكة أخشخوش، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بـ”إقرار العدالة اللغوية بالمؤسسات التعليمية الرائدة، وإدماج مادة اللغة الأمازيغية ضمن مشروع الريادة، ورفع الحيف عن أساتذتها، لاسيما ما يتعلق بالعدة التكنولوجية والبيداغوجية”.

وشددت أخشخوش، على أن “مشروع مدارس الريادة أولى الأهمية لثلاث مواد فقط، مستثنيا مادة اللغة الأمازيغية من حقها في التطوير وتجويد تدريسها، وفي هذا الإطار تم تعطيل زمن تعلمات اللغة الأمازيغية لما يزيد عن شهرين، وهو ما يتنافى مع المقرر الوزاري 2024/2025”.
ولفتت البرلمانية، إلى أنه “تم إقصاء أساتذة اللغة الأمازيغية بالمدارس الرائدة من العدة التكنولوجية ومنحة الفريق التربوي، مع فرض الحضور في تكوينات طارل “TARL” والتعليم الصريح الخاصة باللغة العربية واللغة الفرنسية والرياضيات”.

ونبهت النائبة، إلى أن “هذه الفئة تعيش مجموعة من المشاكل بالمؤسسات الرائدة، أمام عدم إلمام بعض المديرين والمفتشين المزدوجين بمنهاج اللغة الأمازيغية والمذكرات الوزارية ذات الصلة، ومحاولتهم التقليص من ثلاث ساعات المخصصة للمادة، بالإضافة إلى غياب حجرات مدرسية خاصة بهم، وهذا ما يطرح تساؤلا حول موقع اللغة الأمازيغية وأساتذتها بالمؤسسات التعليمية الرائدة”.