• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 02 أبريل 2019 على الساعة 13:00

الأسد الإفريقي 2019.. القوات المغربية والأمريكية تنقذ مصابين بهجوم نووي في أكادير في محاكاة للواقع (صور)

الأسد الإفريقي 2019.. القوات المغربية والأمريكية تنقذ مصابين بهجوم نووي في أكادير في محاكاة للواقع (صور)

في إطار التعاون المغربي الأمريكي في مجال تدبير الكوارث، جرى، أمس الاثنين (1 أبريل) في الميناء البحري العسكري لأكادير، تمرين تركيبي يحمل اسم “الأسد الإفريقي/إم تي إكس 2019″، بهدف تقييم تفاعلية وحدة الإنقاذ والإغاثة التابعة للقوات المسلحة الملكية في مواجهة وضعية أزمة ناجمة عن مخاطر نووية وإشعاعية وبيولوجية وكيماوية.
وتروم هذه العملية، التي تأتي في إطار التمرين المشترك المغربي الأمريكي “الأسد الإفريقي 2019” (16 مارس-7 أبريل)، بالخصوص تقييم القدرات العملية والتكتيكية لفرقة الدفاع الخاصة بالمخاطر النووية والإشعاعية والبيولوجية والكيماوية (إن إير بي سي) التابعة لوحدة الإنقاذ والإغاثة بالقوات المسلحة الملكية، والمتعلقة بالتفاعلية والانتشار وإعادة الانتشار السريعة، القدرة على التعرف والرصد، فضلا عن القدرة على تطهير عدد من الأشخاص المصابين.
وقصد وضع وسائل وعناصر الفرقة الخاصة بالمخاطر النووية والإشعاعية والبيولوجية والكيماوية، في سيناريو قريب جدا من الواقع، تم تصميم التمرين إم تي إكس للأسد الإفريقي 2019 كما يلي:
“تلقت البحرية الملكية معلومات بشأن سفينة صيد مشبوهة ترفع علما أجنبيا، توجد في عرض سواحل أكادير وتنقل مواد خطيرة. أرسل القطاع البحري للمنطقة الجنوبية وحدة مقاتلة، كانت تحرس المنطقة، لاعتراض سبيل السفينة واقتيادها نحو ميناء أكادير.
بعد فترة قصيرة من رسو السفينة المعنية، ظهرت أعراض حروق وتقيؤ وصعوبات تنفسية لدى فريق التفتيش بالوحدة المقاتلة وطاقم سفينة الصيد تستدعي مساعدة طبية. ولهذا الغرض، أمر القائد بتنقيل فرقة (إن إير بي سي) عن طريق الجو انطلاقا من القنيطرة، ونشرها في ميناء أكادير، للقيام بعمليات تطهير وإجلاء صحي مكثف ين للجرحى بتنسيق مع الطاقم الطبي بالميناء العسكري”.
وفور وصولهم، انتشر سريعا عناصر وحدة الإنقاذ والإغاثة، مزودين بتجهيزاتهم، مع اختبار قدراتهم على التعرف والرصد للتهديد النووي والإشعاعي والبيولوجي والكيماوي.
كما أرسوا جميع التدابير الطبية اللازمة في حالة وضعية أزمة تتعلق بتهديد نووي وإشعاعي وبيولوجي وكيماوي، قبل أن تشرع الفرقة الخاصة في عملية تطهير وإجلاء الأشخاص المصابين، ومن ثم تمكينهم من العلاجات.
وفي تصريح للصحافة بمناسبة التمرين، أوضح الكابتن ستيفن ستوتزرين من وكالة الدفاع الخاصة بالحد من المخاطر التابعة لكتابة الدولة الأمريكية المكلفة بالدفاع أن عناصر وحدة الإنقاذ والإغاثة أدوا “عملا مميزا” في تنفيذ هذه العملية، مبرزا أن هذا التمرين جاء ثمرة التعاون الذي يجري منذ أزيد من ثلاث سنوات.
كما تشمل الأهداف المحددة لهذا التمرين التركيبي تقييم تفاعلية وحدة الإنقاذ والإغاثة التابعة للقوات المسلحة الملكية في مواجهة وضعية أزمة تتعلق بتهديد نووي وإشعاعي وبيولوجي وكيماوي قد تطرأ في مجمل التراب الوطني، وذلك قصد اختبار قدرتها على الانتشار عن طريق الجو.