• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 14 مارس 2016 على الساعة 11:43

اقتصاد/ إرهاب/ صحراء.. وعد الشراكة المغربية الروسية

اقتصاد/ إرهاب/ صحراء.. وعد الشراكة المغربية الروسية

اقتصاد/ إرهاب/ صحراء.. وعد الشراكة المغربية الروسية
كيفاش
ذكرت اليومية الروسية واسعة الانتشار “كومرسانت” إلى أن المغرب وروسيا وقعا، قبل 15 سنة، اتفاقية للتجارة الحرة للانتقال بالمبادلات التجارية من 200 مليون دولار سنة 2001 إلى مليارين ونصف دولار سنة 2015. وفي سنة 2013 أبرمت حكومات البلدين اتفاقية الصيد البحري، التي تتميز بقدرتها في المساعدة على التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الأقاليم الجنوبية المغربية.
هذه المحطات الاقتصادية اعتبرتها الجريدة قوة البلدين من أجل الاستعداد لبذل المزيد من الجهد، وتقوية العلاقة التجارية الموحدة.
وكتب أحمد الشرعي، الناشر وعضو مجلس إدارة العديد من مراكز التفكير الأمريكية، في تحليل بعنوان “وعد الشراكة المغربية الروسية” أن “هذا الطموح يتماشى تماما مع نموذج جديد لتنمية الأقاليم الجنوبية المغربية كجزء من التنظيم المجالي، والحكامة في المملكة تدرك احتياجات وتطلعات المواطنين الاعتماد على الجهوية المتقدمة، باعتبارها فاعلا لتعزيز الديمقراطية التشاركية”.
وهذا النموذج أيضا، تضيف الجريدة على ضوء الزيارة التي يقوم بها الملك محمد السادس إلى روسيا، يركز على تقليص الفوارق بين مختلف مناطق المملكة، لتسهيل الوصول إلى الخدمات الاجتماعية، في إطار يرتكز على النشاط الاقتصادي وخلق فرص العمل.
وتشير صحيفة “كومرسانت”، في هذا الصدد، أن المملكة المغربية خصصت مليارات الدولارات لتعزيز تنمية قوية في الأقاليم الجنوبية للمملكة لتصبح مركزا حقيقيا للتجارة الدولية. وأضافت أن “الفرص نضجت بما فيه الكفاية لكي تشارك روسيا كمستثمر وشريك استراتيجي”.
وفي وقت يعيش الوضع في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط مشاكلا اقتصادية ودوامة من العنف، فتوطيد العلاقات المغربية الروسية تحمل إمكانات أمل لهذا الجزء من العالم، يضيف التحليل.
وتشير الصحيفة كذلك إلى أن روسيا والمغرب لهما التزام مشترك في الحرب على الإرهاب والتطرف، مما يمكن البلدين من الحجج القوية للانتصار على هذا الخطر، والقدرة الكبيرة على إفشال الأعمال الإرهابية والمؤامرات، إضافة إلى البرنامج الذي اعتمده المغرب في تدريب عددا من الأئمة ونشر الخطاب الديني المتوازن والتسامح.
آفاق التعاون والتبادل في هذا المجال، مثل مجالات أخرى كثيرة، وهو ما يؤكد على أن البلدين لهما عزيمة لتعزيز وتنويع الشراكة وخلق فرص ذات المنفعة المتبادلة.
وتحمل الزيارة الرسمية التي يقوم بها جلالة الملك محمد السادس إلى روسيا، ابتداء من يوم أمس الأحد (13 مارس)، آفاق شراكة متنامية في المستقبل، تماشيا مع علاقات “تاريخية” التي تجمع البلدين، والتي أعطت اليوم دفعة جديدة لمحور الرباط-موسكو.

رابط المقال: http://www.kommersant.ru/doc/2935826