• أكاديمية محمد السادس لكرة القدم.. من التكوين المتميز إلى التوهج في عالم الاحتراف
  • لتعزيز الشبكة الكهربائية بالمغرب.. تمويل أوروبي لمكتب الكهرباء والماء بقيمة 300 مليون يورو
  • لتمثيل جلالة الملك في حفل تنصيب رئيس الإكوادور.. بوريطة يحل بكيتو
  • البسالة فين كتوصل.. أمن ابن جرير يوقف قاصرين قاما بتفجير “بوطا” في الشارع العام
  • الدرويش: الأساتذة الجامعيون ليسوا أنبياء ولا ملائكة… وسبق ونبهنا وزير سابق إلى سلوكات أستاذ ملف “الماستر مقابل المال”
عاجل
الإثنين 05 مارس 2018 على الساعة 18:30

اضطرابات جوية.. الرياح “طيرات” البشر والشجر!

اضطرابات جوية.. الرياح “طيرات” البشر والشجر!

أدت الرياح القوية، التي شهدتها عدد من المناطق في المغرب خلال الأيام القليلة الماضية، إلى بعض الخسائر البشرية والمادية.
وهكذا فقد تسببت هذه الرياح القوية في وفاة شخص يوم الجمعة الماضي (2 مارس) ضواحي الفقيه بنصالح، إثر سقوطه من سطح منزل، حيث كان بصدد إنجاز بعد الإصلاحات.
وقبل ذلك، أدى سقوط جدار في شيشاوة في وفاة طفل الأربعاء الماضي (28 فبراير)، بسبب سوء الأحوال الجوية، بعد أن كان يلعب رفقة أصدقائه.
وأدت الرياح القوية، التي شهدتها الدار البيضاء كذلك يوم الجمعة الماضي، إلى سقوط حاجز محدد للارتفاع بقنطرة المجازر القديمة، ما تسبب في توقف حركة سير الترامواي، قبل أن تستأنف في وقت لاحق.
من جانبها، عَلَّقَتْ المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية في مديرية شفشاون، يومي الجمعة والسبت الأخيرين، الدراسة في أكثر من 162 مؤسسة تعليمية بالوسط المدرسي القروي بسبب سوء الأحوال الجوية.
وكشفت مصادر من المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية في شفشاون أن هذا الإجراء طال 136 مؤسسة ابتدائية و13 ثانوية إعدادية و13 ثانوية تأهيلية.
إلى ذلك، ذكرت تقارير صحافية أن الرياح القوية في ابن سليمان اقتلعت عددا من الألواح الخشبية والصفائح القصديرية من مختلف الأحجام والأشكال وأدت إلى تطايرها في الهواء في منطقة الشلالات، حيث وصلت الرياح القوية إلى 90 كيلومترا في الساعة، متسببة أيضا في انقطاعات في التيار الكهربائي والربط بالأنترنيت.
وكان الحسين يوعابد، مسؤول التواصل في مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، أكد أن الرياح القوية التي عرفتها عدد من المناطق تراوح معدل سرعتها ما بين 80 و100 كيلومتر في الساعة.
ونجم عن هذه الرياح القوية في إقليم اليوسفية، وفق المصادر ذاتها، اقتلاع مئات الأشجار، كما كبدت عددا من الفلاحين خسائر وصفت بـ”الكبيرة” بسبب تضرر أشجار الزيتون.
كما خلفت قوة الرياح والعواصف وغزارة الأمطار في إتلاف المحصول الزراعي في عدد من الجماعات الترابية التابعة لإقليم اليوسفية.