• لتعزيز التعاون.. السغروشني تجتمع بمدير العمليات بالبنك الدولي بالمغرب ومنطقة المغرب العربي ومديرة برنامج الأجندة الرقمية لـMENA
  • أكثر من 42 ألف مغربي.. المغاربة يتصدرون قائمة الحاصلين على الجنسية الإسبانية في 2024
  • “الفار ديال كيفاش”.. الركراكي يسيطر أمام تونس وسؤال “الأداء” مستمر
  • خلال منافسات كأس العالم للأندية.. “الفيفا” تعتزم اعتماد تقنيات مبتكرة جديدة
  • التوعية والرقابة والبحث العلمي.. ثلاثية أساسية لضمان السلامة الغذائية
عاجل
الثلاثاء 23 فبراير 2016 على الساعة 22:12

استعدادا للانتخابات.. البام والاتحاد يلتقيان

استعدادا للانتخابات.. البام والاتحاد يلتقيان

استعدادا للانتخابات.. البام والاتحاد يلتقيان

كيفاش
عقد أعضاء المكتب السياسي لحزبي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والأصالة والمعاصرة، اليوم الثلاثاء (23 فبراير)، اجتماعا لمناقشة إصلاح المنظومة الانتخابية، ومواصلة التنسيق على صعيد البرلمان، واستمرار الحوار والتشاور في مجمل الملفات التي تهم الوضع السياسي والاجتماعي والثقافي.
وخلص الاجتماع إلى “ضرورة مواصلة الحوار حول إصلاح القوانين الانتخابية، على ضوء الاقتراحات الهامة، التي وردت في مذكرة الاتحاد الاشتراكي، وإغنائها باقتراحات أخرى، بهدف التوصل إلى منظومة انتخابية، تعكس الصورة الحقيقية للخريطة السياسية، وتوفر الشروط الضرورية للممارسة الديمقراطية، طبقا لما ورد في الدستور، من احترام للتعددية وللتنوع، الذي يزخر بهما المجتمع المغربي، وتحصين الوطن بمؤسسات قوية، تعكس إرادة الشعب المغربي، وتمثل مختلف أطيافه السياسية والفكرية. وتم الاتفاق في هذا الصدد على عقد اجتماعات للتدقيق في مختلف المقترحات، والانفتاح على كل القوى الوطنية والديمقراطية التي تقاسم الحزبين قناعتهما في هذا الملف”.
كما قرر الجانبان، حسب بلاغ توصل به موقع “كيفاش”، “مضاعفة الجهود وتطوير التنسيق البرلماني، إلى جانب فرق المعارضة، من أجل تقديم المقترحات والتعديلات، التي تهم مشاريع القوانين، المعروضة على الغرفتين، وخاصة القوانين التنظيمية، التي تكتسي أهمية سياسية وإيديولوجية، متميزة، وتبلور عمليا تفعيل الدستور، وتعكس منظورا مجتمعيا لما يمكن أن يكون عليه المغرب، مثل قانوني المناصفة والأمازيغية، بالإضافة إلى المشاريع الأخرى المعروضة”.
وأعلن الحزبان عن “التضامن مع الشغيلة في إضرابها الوطني، ليوم 24 فبراير، الذي دعت إليه المركزيات النقابية، والذي يجد مبرره الموضوعي في التراجعات الواضحة على العديد من المكتسبات الاجتماعية، التي حققها الشعب المغربي، في ظل إختيارات حكومية فاشلة، على مختلف المستويات الاقتصادية والاجتماعية”.