أسماء الوكيلي
قدم مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، عرضا حول التأثير المحتمل لفيروس كورونا المستجد على قطاعي الصناعة والتجارة.
وكشف الوزير عن تسجيل “زيادة طفيفة في أثمان بعض المنتجات الغذائية”، مقابل “زيادة كبيرة في أثمان مواد النظافة”.
وفي المقابل، شدد العلمي على أن “سلاسل التموين الصناعية، لا تتوقع اضطرابات مهمة على المدى القريب، حيث يتم تأمين مسالك بديلة من طرف الفاعلين”.
وقدم الوزير أمام اجتماع الحكومة، اليوم الخميس (12 مارس)، الإجراءات التي اتخذتها وزارته لمواجهة هذه الوضعية، ومن ضمنها “إحداث لجنة لليقظة الإستراتيجية تجتمع كل يومين لاتخاذ التدابير اللازمة بهذا الشأن”، مع “وضع آليات لليقظة والتتبع اليومي مهمتها تحديد واقتراح، بشراكة مع الفدراليات، الحلول لأي تأثير ممكن لفيروس كورونا المستجد على سلاسل التموين والأسواق في قطاعي الصناعة والتجارة”.
كما تم إخضاع الأقنعة الطبية والجل المطهر لترخيص التصدير، مع تأمين المخزونات من المواد الأساسية غير القابلة للتلف وذلك لمواجهة ارتفاع الطلب الوطني.
وأكد الوزير على “طمأنة المواطنين حول وضعية التموين المحلي التي لا تدعو للقلق، وتحسيس التجار بمسؤولياتهم اتجاه هذا الوضع”.