• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 26 أغسطس 2023 على الساعة 19:00

ارتفاع الصادرات واستمرار الغضب.. الجفاف القادم من “لافوكا”

ارتفاع الصادرات واستمرار الغضب.. الجفاف القادم من “لافوكا”

هاد لافوكا دايرا مشكل طبيعي ومشكل سياسي. كيفاش؟

شهد إجمالي صادرات فاكهة الأفوكادو زيادة ملحوظة بنسبة تزيد عن أربعة أضعاف خلال الست سنوات الماضية، مما جعل المغرب يحتل المرتبة التاسعة كأكبر مصدر للأفوكادو عالميا، وفقًا لتقرير منصة EastFruit.

وخلال الفترة من يوليوز 2022 – ماي 2023، بلغت قيمة صادرات الأفوكادو 139 مليون دولار، بما يناهز 45 ألف طن. وقد شملت هذه الصادرات مجموعة متنوعة من الأسواق العالمية، حيث تم تصدير الأفوكادو إلى 25 دولة مختلفة.

وعلى الرغم من استمرار إسبانيا وفرنسا وهولندا كأكبر مستوردين للأفوكادو من المغرب، إلا أن صادراته إلى ألمانيا ازدادت بشكل ملحوظ، فقد تقدمت من المرتبة السابعة عالميا في عام 2017 إلى المرتبة الخامسة في عام 2022.

ومع هذا الارتفاع الملحوظ في صادرات الأفوكادو، بدأت بعض الأرقام تثير قلقا بشأن استدامة هذا النمو، وقامت البرلمانية فاطمة التامني، عضو حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، بمراسلة وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، حيث طرحت استفسارات حول كيفية التعامل مع الأزمة المائية المحتملة وضرورة إيجاد بدائل للزراعات المائية المكثفة، معتبرة أن هذه الزراعة لا تعود بالنفع على المجتمع المغربي.

وأشارت التامني إلى أن فاكهة الأفوكادو تعتبر من أكثر الثمار استهلاكا للماء، حيث تشير التقارير العلمية إلى أن إنتاج كل كيلوغرام من هذه الفاكهة يستهلك أكثر من ألف لتر من الماء. وبناءً على ذلك، فإن صادرات تلك الكمية (45 ألف طن) من الأفوكادو قد أدت إلى استهلاك أكثر من 40 مليار لتر من الماء، وهو مورد ثمين يمكن أن يخدم احتياجات المواطنين المحليين.

وعبرت التامني عن استغرابها من عدم التجاوب مع الحركات البيئية والجهود المدنية التي حذرت من تداول هذه الزراعة المستنزفة للموارد المائية، وشددت على ضرورة التحول نحو زراعات أخرى تستهلك كميات أقل من الماء وتكون ملائمة للتصدير عالميا.