• يقوم بزيارة عمل إلى المغرب.. العلمي يتباحث مع عضو الأمانة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني
  • ممنوع رفع قيمة الرسوم والواجبات.. برادة يعلن عن إجراءات جديدة لتنظيم العلاقة بين المدارس الخاص والأسر
  • على لسان الوزيرة بنعلي.. مستجدات مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب
  • للوقوف على وقائع الهجوم السيبراني على النظم المعلوماتية للهيآت العامة.. البيجيدي يطالب بمهمة استطلاعية
  • قادمة من أوروبا.. حجز كميات من الإكستازي في ميناء الناظور
عاجل
الثلاثاء 13 مايو 2025 على الساعة 18:00

اختطاف معارض جزائري في فرنسا.. الاستخبارات الفرنسية تتهم دبلوماسيا جزائريا سابقا

اختطاف معارض جزائري في فرنسا.. الاستخبارات الفرنسية تتهم دبلوماسيا جزائريا سابقا

اتهمت الاستخبارات الفرنسية الداخلية مسؤولا سابقا رفيع المستوى في السفارة الجزائرية في باريس بالضلوع في اختطاف أمير بوخرص، المعارض لنظام عبد المجيد تبون، سنة 2024، بالقرب من العاصمة باريس، وفق ما أفاد مصدر مطلع وكالة “فرانس برس”، اليوم الثلاثاء (13 ماي).

وفي هذا التحقيق الذي أشرف عليه قاض من وحدة مكافحة الإرهاب في باريس، وأفضى في منتصف أبريل الماضي، إلى توقيف ثلاثة أشخاص، وجهت المديرية العامة للأمن الداخلي في فرنسا أصابع الاتهام إلى شخص رابع غير ملاحق حتى الساعة، قدم على أنه “ضابط صف في مديرية الوثائق والأمن الخارجي” يبلغ من العمر 36 عاما وعرف عنه بالأحرف الأولى من اسمه (س. س.)، بحسب ما قال المصدر لوكالة “فرانس برس”.

ويرجح التحقيق أنه أتى إلى باريس “بغطاء دبلوماسي بصفته السكرتير الأو ل” للسفارة الجزائرية.

وهو لم يتعرض للتوقيف ومن المحتمل أن يكون غادر الأراضي الفرنسية، وقد يتحجج بحصانته الدبلوماسية.

وقد أثير ذكره في أسبوعية “لو جورنال دو ديمانش”، يوم الأحد الماضي.

وخطف المؤثر والمعارض الجزائري، أمير بوخرص، في 29 أبريل 2024، في فال-دو-مارن قبل الإفراج عنه في الأو ل من ماي.

وأفادت المديرية العامة للأمن الداخلي، في تقريرها المؤرخ في 11 أبريل الماضي، بأن أحد الموقوفين استدعى “س. س”، “في بداية العملية” أو أن الأخير شارك في لقاء “للاطلاع على آخر التطورات” بين الرجال الأربعة “بعد ساعتين من الاختطاف”.

وسحب “س. س” في تلك الليلة ألفي يورو من البنك لإعطاء المبلغ على الأرجح إلى خاطفي أمير بوخرص.

وقد اتصل هاتف السكرتير الأول بشبكة الإنترنت بالقرب من منزل أمير بوخرص عدة مرات ومن حانة عهد على ارتيادها قبل أكثر من شهر على الحادثة.

وأمير بوخرص الملقب بـ”أمير دي زد” مؤثر جزائري يبلغ 41 عاما ويقيم في فرنسا منذ 2016، وقد طالبت الجزائر بتسليمه لمحاكمته.

وأصدرت الجزائر تسع مذكرات توقيف دولية بحقه متهمة إياه بالاحتيال وارتكاب جرائم إرهابية. وعام 2022، رفض القضاء الفرنسي تسليمه وحصل على اللجوء السياسي عام 2023.

وفي اتصال مع وكالة “فرانس برس”، ندد محاميه إريك بلوفييه بما وصفه بأنه “انتهاك جسيم للسلامة الجسدية للاجئ سياسي في فرنسا وتعد خطير على السيادة الفرنسية”، وطلب “إصدار مذكرات توقيف”.

وأججت هذه التطورات الأزمة الدبلوماسية بين فرنسا والجزائر الآخذة في الاحتدام منذ أشهر.

وكالات