• الدورة الأولى من سنة 2025.. لائحة بأسماء الأعمال السينمائية المستفيدة من الدعم
  • التعاون العسكري الثنائي.. وفد عسكري سعودي رفيع المستوى يزور المغرب (صور)
  • بنسعيد: المعرض الدولي للنشر والكتاب أصبح موعدا ثقافيا هاما
  • الصويرة.. توقيف شخص اعتدى على سيدة وأضرم النار في شقته قبل محاولة الفرار
  • تضم شرطي وشقيقان.. تفكيك شبكة لترويج المخدرات بتطوان وحجز 3600 قرص طبي
عاجل
الأربعاء 14 يوليو 2021 على الساعة 18:40

اختتمت بإجراء 40 فحص وتدخل جراحي في يوم واحد.. قافلة طبية مغربية تودع الغابون

اختتمت بإجراء 40 فحص وتدخل جراحي في يوم واحد.. قافلة طبية مغربية تودع الغابون

اختتمت القافلة الطبية التي نظمتها الجمعية المغربية لجراحة المسالك البولية بالمنظار، يوم أمس الثلاثاء (13 يوليوز)، أنشطتها في لبروفيل الغابونية.

وأجرت القافلة في يومها الختامي ما يقارب الأربعين فحصا طبيا، وتدخلا جراحيا، إضافة إلى تقديم تبرعات بالأدوية والمعدات لفائدة قسم المسالك البولية وغرفة العمليات بالمركز الاستشفائي بليبروفيل.
وتتضمن هذه التبرعات، حسب ما أوردت الجمعية في بلاغ لها، أدوية لعلاج أمراض المسالك البولية والبروستاتا وآلام الكلي، واختبارات كوفيد -19، واختبارات فحص سرطان البروستاتا وغيرها من الأمراض.

ولاقت البادرة الطبية التضامنية للجمعية المغربية لجراحة المسالك البولية بالمنظار “أصداء طيبة وإشادة كبيرة من قبل إدارة مركز مستشفى ليبروفيل، لاعتبارها مظهرا متفردا من مظاهر العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات خاصة المجال الصحي”، حسب بيان للجمعية.

يشار إلى أن هذه القافلة، الثالثة من نوعها في الغابون، بتنظيم مشترك بين وزارة الصحة الغابونية والصندوق الوطني للتأمين عن المرض والضمان الاجتماعي، تأتي، حسب ذات البيان ذاته، “في إطار استراتيجية تقريب الخدمات الطبية من الساكنة وخاصة الفئات المعوزة من أجل تمكينها من الاستفادة من تقنيات حديثة في جراحة المسالك البولية”.

وتعد القافلة “فرصة مفتوحة في وجه جميع المرضى من الأطفال والنساء والرجال والأشخاص المسنين، لتمكنيهم من إجراء عمليات جراحية لاستئصال البروستاتا عبر الإحليل باستخدام منظار ثنائي القطب، وكذا تفتيت حصى المثانة البولية بالليزر”.

يذكر أن الجمعية المغربية لجراحة المسالك البولية بالمنظار “تعتبر مرجعا في مجال الجراحة بالمغرب، متخذة من التعاون جنوب – جنوب مبدأ أساسيا بالنسبة لها، من خلال العمل على تنظيم العديد من القافلات الطبية المماثلة في بلدان إفريقية أخرى”.