• مونديال الأندية.. “فيفا” يقرر تثبيت كاميرات على أجساد الحكام
  • من بينهم قاصر.. تبادل العنف يقود إلى توقيف 4 أشخاص في كازا
  • بعد الهجوم السيبيراني.. الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يكشف نتائج التحقيقات الأولية بشأن الوثائق المسربة
  • بالصور من غانا.. القوات المسلحة الملكية تشارك في القمة 13 للقوات البرية الإفريقية
  • بحوزتهم آلاف الأقراص المهلوسة.. أمن أكادير يطيح بـ3 مروجين للمخدرات
عاجل
الخميس 05 سبتمبر 2024 على الساعة 14:00

احتقان غير مسبوق في مخيمات تندوف.. التفكك يضرب الكيان الوهمي

احتقان غير مسبوق في مخيمات تندوف.. التفكك يضرب الكيان الوهمي

يقترب الكيان الانفصالي من نهايته الوشيكة بعدما افتضح طرحه الواهي أمام المنتظم الدولي، وباتت قيادته المتفككة على شفا الهاوية.
وفي مقال نشره منتدى دعم الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، تتبين بجلاء معالم قرب نهاية البوليساريو، حيث كتب أن: “صقور قيادة البوليساريو أو ما بات يطلق عليهم في الآونة الأخيرة “عصافير ” القيادة، نكاية فيها ودلالة على ضعفها وهوانها بعد سنوات طويلة من الترهيب والتخويف ، أصبحت الصقور الخرفة والعجوزة مثار سخرية الصحراويين بالمخيمات ، وما شهدته الساحة من صراع وتلاسن بين قيادات الصف الأول عرت واقع مسؤولي جبهة البوليساريو وتفكك وحدتهم وشتات شملهم واختلاف رأيهم، حتى بات كل منهم يسلك طريقا غير طريق الآخر ولا يجتمعون إلا في المناسبات والاجتماعات ذات الضرورة القصوى، وصلت حد انعدام التصافح وإلقاء التحية فيما بينهم” .
وأبرز “فورساتين، “أن “لوضع الكارثي الذي وصلته جبهة البوليساريو، جعلت المخيمات ساحة حرب مفتوحة ومكانا لاستعراض القدرات بين مختلف الأطراف ، فمنهم من يوظف اللصوص وقطاع الطرق ومنهم من يدفع بتجار المخدرات، وآخرون يستعرضون السلاح في عمليات تتم داخل المخيمات، لإظهار فشل المنظومة الأمنية للبوليساريو تحت قيادة إبراهيم غالي، غير أن كل الجولات والتحركات الخطيرة ، لم تزد ساكنة المخيمات سوى اقتناعا بأن الأوان قد حان للتخلص من قيادة البوليساريو كله ، والتعجيل بإعفائها بأي شكل من الأشكال”.
وشدد المنتدى الحقوقي، على أن المحتجزين في مخيمات تندوف “على يقين تام أن القيادة قد ضيعت على الصحراويين فرصا كثيرة، ولن يقبلوا أن تضيع آخر ورقة يقدمها المغرب كمقترح لحل النزاع المفتعل حول الصحراء، وهي الحكم الذاتي، الذي أصبحت الغالبية داخل المخيمات تراه حلما سيستحيل تحقيقه هو الآخر إن بقيت نفس القيادة الفاشلة أو إن سمح لها بتعويض نفسها بمن يشبهها في التفكير والايمان بالمشروع الوهمي الذي ضيع الصحراويين لقرابة خمسة عقود ولا يمكن القبول بتضييع الفرصة على الأجيال القادمة وحرمانهم من لم شملهم على أرض الصحراء المغربية التي تتسع لجميع الأطياف والأعراق”.
وأكد المنتدى، على ضرورة “التحرك العاجل لاقتلاع القيادة الفاشلة بالسرعة القصوى، وهي مسألة وقت، فإما أن تكون نهايتها على أيديها ومن أبنائها، وإما أن تكون على أيدي آلاف الصحراويين المضطهدين داخل مخيمات تندوف”.