انطلقت، أمس الخميس (22 غشت)، في مدينة تطوان فااليات الدورة الثانية عشرة من مهرجان أصوات نسائية، الذي يعود بعد 4 سنوات من التوقف بفعل جائحة كوفيد-19.
وقالت كريمة بنعيش، رئيسة جمعية أصوات نسائية، المنظمة للمهرجان إن نسخة هذه السنة تعكس التزام المهرجان بتعزيز قيم التضامن والثقافة وتمكين المرأة.
وأبرزت، بنعيش، وهي سفيرة جلالة الملك محمد السادس في إسبانيا، في تصريح لموقع “كيفاش” إن المهرجان انطلق بنشاط تضامني في المركز السجني بتطوان حيث قدمت قافلة طبية خدماتها للنساء المعتقلات، تلاها حفل غداء تكريمي أضفى جوًا من الألفة والإنسانية. واختتمت هذه المبادرة بعرض موسيقي أحيته فرقة نسائية محلية، مانحةً المقيمات لحظات من الفرحة والبهجة.
واحتضن المسرح الإسباني في تطوان الأمسية الافتتاحية، حيث استمتع الجمهور بعروض فنية متميزة، تميز بعرض الفلامنكو والطرب الأندلسي.
وشددت الدبلوماسية كريمة بنيعيش، رئيسة جمعية أصوات نسائية، على أهمية القيم التي يدافع عنها المهرجان، وخاصة تعزيز حقوق المرأة وتشجيع الحوار الثقافي.