• الوزيرة بنعلي: المغرب يدخل عهد السيادة البيئية عبر استراتيجية 2035
  • الأغلبية الحكومية: تماسك مكونات الأغلبية وتطابق مواقفها له أثر إيجابي على السير الأمثل للتدبير الحكومي
  • بتنسيق مع “الديستي”.. جونضارم الصويرة يفكك شبكة متخصصة في نقل وبيع اللحوم
  • لأول مرة.. الصادرات المغربية من الأفوكادو تتجاوز الـ100 ألف طن
  • خلفا للسكتيوي.. تعيين الفرنسي لورون ديشو مديرا رياضيا لحسنية أكادير
عاجل
الجمعة 30 مايو 2025 على الساعة 14:45

احتفاءٌ بإبداعات التلاميذ.. انتهاء فعاليات مشروع “مدرستا”

احتفاءٌ بإبداعات التلاميذ.. انتهاء فعاليات مشروع “مدرستا”

اختتمت الاثنين (26 ماي)، بمركب سينما Pathé بالدار البيضاء، فعاليات النهائيات الوطنية لمسابقة “سينما” ضمن مشروع “مدرستنا – الإعداديات الرائدة”.

ووفق ما أورده موقع “كيفاش”، فقد شهدت التظاهرة حضوراً جماهيرياً غفيراً من طلاب يمثلون 12 جهة من المغرب، بالإضافة إلى نخبة من المهنيين في مجالات الفن والثقافة.

وترأس لجنة التحكيم المخرج السينمائي نبيل عيوش، وضمّت في عضويتها كلاً من الممثلة والمخرجة وكاتبة السيناريو سامية أقريو، والمخرج إسماعيل فروخي، والنقاد سعيد مزواري وماجد ساداتي، إلى جانب الأستاذ مبارك مزين ممثلاً لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

وقدمت 12 فرقة تأهلت للنهائيات، حسب ذات المصدر، من أصل قرابة 250 إعدادية رائدة، أفلامها القصيرة التي أُنتجت ضمن برنامج “السينما في الفصل الدراسي”.

ويُعد هذا البرنامج وحدة فنية ضمن مشروع “مدرستنا” الذي أطلقته وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالشراكة مع مؤسسة علي زاوا.

وأثنى أعضاء لجنة التحكيم على الجودة العالية للأعمال المنتجة والسيناريوهات، والتزام الطلاب بمعالجة قضايا مجتمعية متنوعة.  تناولت الأفلام ظواهر مثل التحرش المدرسي، الهجرة غير الشرعية، الفقر، والعلاقات الاجتماعية، ما عكس وعياً فنياً ومجتمعياً لافتاً لدى المشاركين.

وقد حاز فيلم “الانعكاس المنكسر” من جهة الرباط على جائزة أفضل فيلم، بينما نال فيلم “أحلام مؤجلة” من جهة العيون الساقية الحمراء جائزة أفضل إخراج. أما جائزة أفضل سيناريو فكانت من نصيب فيلم “صراع” من جهة الداخلة وادي الذهب. ومنحت لجنة التحكيم تنويهاً خاصاً لفيلم “زائر متخفي” القادم من جهة سوس ماسة، في حين حصل فيلم “النهضة” من الجهة الشرقية على جائزة الجمهور، تأكيداً على تميزه وتفاعله الواسع مع المتلقين.

وفي تعليق لها على هذا النجاح، صرحت صوفيا أخميس، المديرة التنفيذية لمؤسسة علي زاوا: “ما شاهدناه اليوم يؤكد أن الفن في المدرسة هو رافعة قوية للتعبير والتحول. هؤلاء الشباب هم الدليل الحي على أنه مع الأدوات المناسبة والدعم الكافي، تصبح المدرسة فضاءً للإبداع والمواطنة.”

من جهتها، أوضحت وجدان بكار، مديرة المشروع: “لقد أظهر هؤلاء الفائزون الشباب طوال ا المسار قدرة رائعة على استيعاب أدوات اللغة السينمائية، والعمل الجماعي، والتعبير عن أفكار قوية من خلال أعمال أصلية وصادقة ومؤثرة.”

تتواصل فعاليات نهائيات مشروع “مدرستنا” مع مسابقة الارتجال المسرحي يومي 27 و 28 ماي الجاري بالمركب الثقافي مولاي رشيد، وسط ترقب كبير لمشاهدة المزيد من الشغف والإبداع من قبل المواهب الشابة الصاعدة في مجال التمثيل.

السمات ذات صلة