
يعتزم نشطاء ما يسمى “حراك الريف”، اليوم الخميس (18 ماي)، خوض إضراب عام متبوع بمسيرة احتجاجية للرد على تصريحات ممثلي الأغلبية الحكومية التي اتهمت فيها النشطاء بـ”الانفصال وخدمة أجندة خارجية”.
وقام العديد من النشطاء، وفي مقدمتهم الناشط ناصر الزفزافي، أمس الأربعاء (19 ماي)، بجولة في عدد من مناطق الإقليم لدعوة السكان إلى المشاركة في الإضراب والمسيرة التي يريدونها أن تكون “غير مسبوقة”. كما تم ترويج دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للانخراط في الإضراب المرتقب.
واعتبر الزفزافي، في مقطع فيديو بث على صفحته على موقع الفايس بوك، أن الخروج والاحتجاج “فرض عين على كل من يحب ريفه وهذه الأرض الزكية التي رويت بدماء الأجداد.. إما العيش بكرامة أو الموت بكرامة”.
وتحدث الزفزافي في الفيديو، بلغة تثير الفزع، عن “تواجد جحافل الأجهزة الأمنية من الدرك والجيش الحربيين، والقوات المساعدة ورجال الأمن” في الحسيمة، معتبرا أن هذا الأمر إشارة على أن “الدولة تود شن الحرب علينا وقتل العزل من المواطنين” حسب تعبيره.