أعلن الاتحاد المغربي للشغل عن خوض إضراب وطني عام يومي الأربعاء 5 فبراير والخميس 6 فبراير 2025، للتنديد بما وصفه “السياسات اللاشعبية للحكومة “، متهما هذا الأخيرة بـ”التمادي في ضرب القدرة الشرائية للطبقة العاملة وعموم الفئات الشعبية والاستهتار في تمرير القوانين الاجتماعية التراجعية”.
وفي البيان الذي اطاع عليه موقع “كيفاش”، دعت النقابة المركزية التي يرأسها الميلودي مخارق، إلى “إضراب وطني عام يوم الأربعاء 5 فبراير ويوم الخميس 6 فبراير 2025، في الوظيفة العمومية والإدارات العمومية والمؤسسات العمومية والشبه العمومية والجماعات الترابية وفي كل المؤسسات الإنتاجية والخدماتية والفلاحية بالقطاع الخاص”.
وسجل البيان، أن “الاتحاد المغربي للشغل الذي تحلى بروح وطنية عالية والذي لطالما وضع المصالح العليا لبلادنا فوق كل اعتبار وبما يضمن مصالح الطبقة العاملة المغربية، يجد نفسه مجبرا على خوض هذه المعركة النضالية جوابا على لا مسؤولية الحكومة وعلى استهتارها بأوضاع الطبقة العاملة وخرقها لركائز السلم الاجتماعي”.
وحسب بلاغ النقابة المركزية، فإن الحكومة تصر على “ضرب القدرة الشرائية لمختلف فئات الطبقة العاملة وعموم الجماهير الشعبية من خلال استمرار موجة الغلاء الفاحش لأسعار مجمل المواد الغذائية والأساسية والخدماتية”.
ونددت النقابة بـ “تجميد الحوار الاجتماعي الوطني لدورتين متتاليتين بدون سبب وجيه وفي خرق صارخ للالتزامتها الموقعة بين رئيس الحكومة والحركة النقابية وأرباب العمل، وكذا تجميد الحوارات القطاعية رغم تعهد الحكومة بفتحها ومباشرتها”.
وإلى جانب الاتحاد المغربي للشغل تستعد عدد من النقابات الأخرى لخوض إضراب عام يوم الأربعاء (5 فبراير)، حيث أعلن كل من الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والكونفيدرالية الديمقراطية للشغل عن خوض إضراب وطني احتجاجا ضد تمرير مشروع قانون الإضراب وتراجع القدرة الشرائية.