أعلن الوزير الأول الفرنسي، إدوار فيليب، أنه تم اعتقال أزيد من 107 أشخاص، عقب أعمال عنف وصدامات في جادة الشانزيليزي، وقعت زوال اليوم السبت (1 دجنبر)، على هامش مظاهرات حركة (السترات الصفراء)، معربا عن “صدمته” لمشاهد العنف التي تخللت هذه المظاهرات.
وقال المسؤول الفرنسي إن قوات الأمن تمت مهاجمتها بعنف من قبل أشخاص استعدوا لذلك منذ الصباح، مشيرا إلى أن تظاهرة السترات الصفراء شارك فيها 36 ألف شخص في كل أنحاء فرنسا، وهو رقم يقل بكثير عما تم تسجيله في التعبئة السابقة في نونبر المنصرم (282 ألف متظاهر)، حسب أرقام لوزارة الداخلية الفرنسية.
من جهتها، ذكرت ولاية الشرطة أن أزيد من 20 شخصا، ضمنهم رجال أمن، أُصيبوا بجروح في هذه الصدامات، مشيرة إلى أنه تم اعتقال ازيد من 122 شخصا.
واندلعت الصدامات بينما كان مئات المحتجين بدأوا التدفق باتجاه قوس النصر عند مدخل الشانزيليزي.
وقام رجال الشرطة بتفريق الحشد مستخدمين الغاز المسيل للدموع عندما حاول المتظاهرون اقتحام واحدة من نقاط المراقبة.
وسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إخماد الغضب واعدا بإجراء محادثات على مدى ثلاثة أشهر حول الطريقة المثلى لتحويل فرنسا إلى اقتصاد يقلص استخدام الكربون دون معاقبة الفقراء.
