وكالات
بعد مسيرة متواضعة كلاعب ومدرب، نجح أحمد أحمد، رئيس اتحاد مدغشقر لكرة القدم، في الإطاحة بالرئيس السابق عيسى حياتو، الذي كان كان يطمح للفوز بولاية ثامنة على رأس الاتحاد الإفريقي.
فوز الملغاشي كان مفاجأة مدوية في عالم كرة القدم، سيما أنه يأتي في مواجهة حياتو (70 عاما) الممسك بزمام كرة القدم القارية منذ عام 1988.
مصدر مقرب من الاتحاد الافريقي، فضل عدم كشف اسمه لفرانس برس، قال إن أحمد معروف بطبعه الكتوم، وهو رجل يتحدث بشكل مقتضب خلال اجتماعات اللجنة التنفيذية للكاف.
أحمد حظي بتأييد معلن من الدول الـ 14 في اتحاد افريقيا الجنوبية (كوسافا)، علما أن الاتحاد الافريقي يضم 54 عضوا.
ومعلوم أن أحمد، كان مدعوما بشكل غير معلن من رئيس الاتحاد الدولي السويسري جاني انفانتينو، بفضل شبكة علاقاته السياسية في بلاده، إذ شغل سابقا منصب وزير الصيد، ويتولى حاليا منصب نائب رئيس مجلس الشيوخ.
واعتمد أحمد أحمد خلال حملته، شعارات إصلاحية أهمها التغيير والشفافية في الإدارة ووضع حد للممارسات غير القانونية.
سمعة أحمد ليست أفضل حالا بكثير من حياتو، فاسمه أوردته وسائل الإعلام الإنجليزية على خلفية اتهامات الفساد والرشوى في منح قطر شرف استضافة مونديال 2022. وبحسب صحيفة “صنداي تايمز”، نال أحمد ما بين 30 ألف دولار و100 ألف للتصويت لصالح الدولة الخليجية.
