• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 14 مارس 2024 على الساعة 17:00

اتهمتها بتقديم الأستاذ في صورة “غير محترمة”.. الشبيبة المدرسية تحتج على سلسلة رمضانية

اتهمتها بتقديم الأستاذ في صورة “غير محترمة”.. الشبيبة المدرسية تحتج على سلسلة رمضانية

اتهمت الشبيبة المدرسية التابعة لحزب الاستقلال، سلسلة رمضانية تعرض على القناة الأولى باحتقار الأستاذ وتقديمه في صورة غير محترمة.
وقالت الشبيبة، في بلاغ توصل به موقع “كيفاش”، إنها تابعت “باستغراب كبير الصورة المزيفة والتحقيرية والمهينة لرمزية الأستاذ المغربي، التي فبركها القائمون على مسلسل ” أولاد إيزة ” الذي يعرض على قناة الأولى بعد الفطور مباشرة. بحيث تم اختيار تصوير المعلم المغربي في صورة شخصية مبتذلة، ساذجة، وغبية وغير محترمة”.
وأبرز المصدر، ذاته، أن “هذا المسلسل ينقل في قناة رسمية تمول من المال العام، ويعرض في وقت الذروة من هذا الشهر الفضيل، والأسر المغربية كبيرها وصغيرها تحرص على متابعة جديد المنتوجات الوطنية.
وعبرت الشبيبة المدرسية عن تنديدها الشديد ورفضها القاطع العبث بصورة الأستاذ المغربي وجعله محل تنكيت وتهريج، كيفما كانت المسوغات الدرامية والتبريرات الفنية لذلك. خصوصا وأن الجمهور المغربي يضم أزيد من عشرة ملايين من القاصرين والأطفال الذين يمكن أن تؤثر فيهم بشكل سلبي الصور المصنوعة والمشاهد التهريجية والتمثلات النمطية حول شخصية الأستاذ المغربي.
واستنكرت الهيئة ذاتها، الصور الملفقة التي تبتغي النيل من كرامة نساء ورجال التعليم، في وقت تحتاج فيه المنظومة الأخلاقية ببلادنا إلى ترسيخ قيم الوفاء والامتنان والاعتراف بذوي الفضل من المدرسين والعلماء والفقهاء الذين أعطوا الكثير للبلاد والعباد.
❖ مطالبتنا الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري بالتدخل الفوري واستصدار قرار بإيقاف بث هذا المسلسل، لما يخلقه من فتنة داخل المجتمع بمحاولة القائمين عليه عن سابق إصرار وترصد القتل الرمزي للأستاذ المغربي.
هذا وطالبت الشبيبة رئيس الشركة الوطنية للتلفزة المغربية بمحاسبة الواقفين وراء قبول مثل هاته المنتوجات المخيبة للآمال، والحرص على تجويد العرض التلفزي بما يتماشى مع قيم المجتمع وأعرافه وتقاليده العليا.