• نقل له تحيات جلالة الملك.. رئيس الإكوادور يستقبل بوريطة
  • برئاسة النائب روني جاكسون.. الطالبي العلمي يستقبل وفدا من الكونغرس الأمريكي
  • وفاة طفل داخل سيارة في تاونات.. الوكيل العام للملك باستئنافية فاس يكشف نتائج المعاينات الأولية
  • برشلونة مازال حاط عليه العين.. إلياس بن صغير غادي يبدل العتبة
  • تكوينات موسعة وأجرة شهرية تصل إلى 2100 درهم.. تفاصيل امتيازات المجندين المؤهلين
عاجل
الإثنين 06 يناير 2014 على الساعة 16:07

اتحاد كتاب المغرب يدخل على خط قضية أبو النعيم: نندد بتداول خطابات تكفيرية ضد رموز الثقافة

اتحاد كتاب المغرب يدخل على خط قضية أبو النعيم: نندد بتداول خطابات تكفيرية ضد رموز الثقافة

أبو النعيم

 

كيفاش

ندد اتحاد كتاب المغرب بتداول خطابات تكفيرية في الشبكات الاجتماعية، تستهدف بعض رموز الثقافة المغربية، وتناهض الديمقراطية وحقوق الإنسان.

وسجل الاتحاد ظاهرة تداول بعض خطابات التكفير في الشبكات الاجتماعية، “وذلك بطريقة تقدم فيها اتهامات وفتاوى كاشفة عن جهل أصحابها بالأفكار والأشخاص الذين توجه إليهم الاتهامات الظالمة الحاقدة”.

وأوضح البلاغ أن الشريط، الذي يكفر بعض رموز الثقافة المغربية المشهود لهم بالإنجازات الفكرية التاريخية والعقلانية، يكشف أن “أخطبوط التكفير لم يعد يدرك مكاسب ومزايا الفكر المغربي المعاصر، فقد أصبحت خطاباته عمياء تروم نشر البلبلة والفتنة في ثقافتنا ومجتمعنا”.

ونبه الاتحاد إلى أن إصدار فتاوى التكفير، بعد كل المكاسب التي حققها المغرب في مجال التعددية واحترام الاختلاف وتعزيز قيم التسامح، وبعد مكاسب الحراك الاجتماعي الذي عرفته البلاد سنة 2011، وما تلاه من منجزات، وخاصة دستور فاتح يوليوز 2011 بكل بنوده الضامنة للحريات الفردية والجماعية، “يعيدنا إلى بعض أجواء الإرهاب الفكري، الذي تجنبته بلادنا طيلة عقود من الزمن”.

واعتبر أن “ملامح الإرهاب البارزة في الفتاوى المذكورة، تستهدف من بين ما تستهدفه الحد من الحريات، وذلك بتكميم الأفواه وتعطيل العقول، الأمر الذي ينعكس سلبا على الثقافة والاجتهاد في بلادنا، إذا لم يدخلها في متاهات نعتقد أننا تجاوزناها، وذلك بإعلائنا من قيمة الاجتهاد والحوار العقلاني المعتمد على الجدل الفكري لا على التهديد بالقتل”.

وفي هذا السياق، ندد الاتحاد، بشدة، بالمناخ الذي يتم فيه تعميم فتاوى التكفير المناهضة للديمقراطية وحقوق الإنسان، معتبرا أن “مبادئ الإسلام وقيمه السامية تتجاوز الروح الظلامية المتشددة التي يعلنها دعاة التكفير والإرهاب”.