• الشعباني: لاعبو نهضة بركان في أتم الجاهزية وسنحاول تحقيق نتيجة إيجابية
  • المستشار الخاص للرئيس الأمريكي: نعمل على تنزيل رؤية الرئيس ترامب وجلالة الملك بخصوص حل قضية الصحراء وتطوير العلاقات الثنائية
  • تتويج مستحق للأشبال.. الكان مغربي بامتياز
  • كان يخضع لإجراءات التحقق من الهوية.. فتح بحث قضائي في وفاة شخص أمام سوق الجملة بالبيضاء
  • المستشار الخاص لترامب: الموقف الأمريكي من قضية الصحراء صريح جدا ولا يتخلله أي شك أو أي لبس
عاجل
الثلاثاء 11 يوليو 2023 على الساعة 22:30

ابن كيران لأعضاء حزبه: ممنوع الكلام بشأن إدانة حامي الدين

ابن كيران لأعضاء حزبه: ممنوع الكلام بشأن إدانة حامي الدين

عقب إدانة القيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد العلي حامي الدين، في قضية مقتل الطالب آيت الجيد، دعا عبد الاله ابن كيران، الأمين العام للحزب، كافة أعضاء الحزب ومسؤوليه، إلى “عدم تقديم أي تصريح أو التعليق على الحكم”.

وجاء في تصريح نشر، مساء اليوم الثلاثاء (11 يوليوز)، على موقع الحزب: “يوجه عبد الاله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، كافة أعضاء الحزب ومسؤوليه إلى عدم تقديم أي تصريح أو التعليق على الحكم الذي أصدرته غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بفاس، يومه الثلاثاء 11 يوليوز 2023”.

وليست هذه المرة الأولى التي يدعو فيها ابن كيران أعضاء حزبه إلى التزام الصمت بشأن قضية تتعلق بالحزب أو بأحد قياداته.

وقد اعتاد ابن كيران إصدار مثل هذه التوجيهات منذ سنوات توليه رئاسة الحكومة.

وقضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف في فاس، مساء اليوم، بإدانة القيادي بحزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، بالسجن النافذ 3 سنوات، في قضية مقتل الطالب اليساري بنعيسى أيت الجيد.

وأدانت المحكمة حامي الدين بغرامة مالية قيمتها 20 ألف درهم للحق المدني، وذلك بعد اقتناع هيأة المحكمة بفصول المتابعة التي أقرتها النيابة العامة في حق المتهم.

وكانت النيابة العامة وجّهت إلى حامي الدين تهمة “المشاركة في جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد” التي راح ضحيتها الطالب اليساري بنعيسى أيت الجيد، سنة 1993، وذلك بناء على قرار قاضي التحقيق بنفس المحكمة الصادر في شهر دجنبر سنة 2018.

وتعود وقائع هذه القضية إلى شهر فبراير من سنة 1993، حين لقي الطالب القاعدي آيت الجيد مصرعه بمحيط المركب الجامعي ظهر المهراز بفاس، إثر أحداث عنف طلابي، عاشتها جامعة فاس، حينها، بين طلبة إسلاميين ويساريين.