فرح الباز
اعتبر عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الاجتماع الذي جمع بين كل من محمد حصاد، وزير الداخلية، ومصطفى الرميد، وزير العدل، بالولاة، بخصوص الانتخابات المقبلة، بمثابة “ثورة في اتجاه الديمقراطية في المغرب، وخطوة جبارة لا يمكن التراجع عنها”.
وأضاف ابن كيران: “انتهت مرحلة التحكم في الانتخابات، والمغرب خرج من كابوس الخوف من التحكم، اليوم نحن نسير في الاتجاه المعاكس تمام”، مردفا “نحن اليوم على أبواب التغيير والمواطنين سيتجاوبون معنا”.
وعبر الأمين العام للبيجيدي، في كلمة ألقاها خلال ندوة صحفية لتقديم مرشحي الحزب في مجالس الجهات والمدن الكبرى، عن “تفاؤله” من نتائج الاستحقاقات الانتخابية، مذكرا بأن حزب احتل الرتبة السادسة في انتخابات 2009.
وعن التحاق أعضاء من بعض الأحزاب السياسية بحزب العدالة والتنمية، أخيرا، قال ابن كيران “لم نحاول الاتصال بأحد لنطلب منه الالتحاق بالحزب، حزب العدالة والتنمية معروف ودارو معروفة والمناضلين ديالو معروفين”.
وشملت لوائح مرشحي حزب العدالة والتنمية في الجهات، 5 وزراء من الحزب، ويتعلق الامر بعزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل، مرشح في القنيطرة، وبسيمة الحقاوي، وزيرة المرأة والتضامن، في جهة الفقيه ابن صالح، وإدريس الأزمي الإدريسي، الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، في جهة فاس سايس، وعبد العزيز العماري الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، في الحي المحمدي عين السبع، ولحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في بني ملال، بالإضافة إلى كل من الحبيب الشوباني في الراشيدية في جهة الرشيدية،
وعبد الله بونو، رئيس فريق العدالة والتنمية، في مكناس.
