في تعلقيه على ما بات يعرف إعلاميا بـ”قضية بيغاسوس”، اعتبر عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة السابق، أن كل ما يتم ترويجه عن المغرب يؤكد أن المملكة مستهدفة، إقليميا ودوليا.
وقال ابن كيران، في بث مباشر على صفحته على الفايس بوك، مساء اليوم السبت (24 يوليوز) “اللي كيقول باللي بلادنا فيها أجهزة المخابرات كتتجسس على الملك ما كيقولش لينا المعلومة، لأن هذا كذاب، راه أشنو بغى هو اللي كيخلع شوية، ما الذي يضايقه؟ لأن التجسس على الخارج، واللي كيقرا الأخبار ومتبع السياسة، فهاد الشي لا يتوقف”.
وأضاف: “أنا ما غننفي ما غنتبت، أنا كنتكلم على واحد الحاجة اللي مستهدفة بها البلاد ديالنا، واش كتضحكو على راسكم ولا كيفاش؟ واش سميتها المخابرات باش تبقى ناعسة حتى توقع المصائب؟! الدور ديالها كتقوم به بمنطق كوني الا الحاجة اللي ما قدراتش عليها… وسمحو ليا الانسان ما خاصش يكون مغفل، هاد الشي معمول به فكل البلدان”.
واعتبر المتحدث أن المغرب، شأنه شأن دول أخرى، مستهدف، موضحا: “هاد الشي باش يوصل لهاد الدرجة كيعني أن هادو ما عارفينش المغرب ولا باغيين منو شي حاجة، أنا بغيت نقول للمغاربة… هاد الشي دليل على أن بلادنا مستهدفة وكل الدول مستهدفة بما فيها الصين وأمريكا شي كيستهدف شي فما بالك بالمغرب اللي ماشي دولة عظمى ولكن عندو حضور قوي”.
وأكد ابن كيران أن الجزائر من بين الدول التي تستهدف المغرب، قائلا: “المغرب مستهدف من قبل حكام جيراننا الله يرد بيهم، اللي ما بغاوش يراجعو نفوسهم ويقولو هادو خوتنا”، مردفا: “ما كانش عندنا مشكل مع حكام الجزائر فاش كان كيكون عندها حكام وزعماء، والزعماء ديال الجزائر فاش كانوا كيوحلو كيجيو للمغرب ويطلبو المساعدة من ملك المغرب وكان المغرب كيستجب وبعض المرات كيدير حروب، لأنه حنا كمغاربة كنعتبرو الجزائريين خوتنا وعندنا نفس الحمض النووي”.
وتابع: “حنا الحمد لله دولة آمنة ومستقرة وفيها الديمقراطية نوعا ما… حنا ما كنقولوش حنا جنة الديمقراطية فوق الأرض ولكن راه كنتقدمو، المغرب كيتقدم”، قبل أن يضيف مخاطبا المغاربة: “ملي كتكون هانية شوية هنا وكتشعل شي عافية من الخارج عافاكم حلوا عينينكم شوية، راه ما كاينش فهاد الشي شي منظمة دولية كتدافع على شي حاجة، هاد الشي غير صحيح، كاينة حسابات وترتيبات، وهاد الشي اللي شعرت بيه هاد المرة”.
