• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 17 أبريل 2017 على الساعة 16:07

ابن كيران/ العثماني.. الحرب الباردة؟

ابن كيران/ العثماني.. الحرب الباردة؟

حرب باردة تدور بين عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وسعد الدين العثماني رئيس الحكومة ورئيس المجلس الوطني للحزب.
ورغم أن عبد الإله ابن كيران “كيدير الصواب” مع غريمه داخل الحزب، إلا أنه خرج الأسبوع الماضي بتصريح اعتبر انتقادا لطريقة تسيير العثماني للحكومة.
وكان ابن كيران، في اجتماع أعضاء فريقي حزب المصباح في مجلس النواب، الخميس الماضي (13 أبريل)، انتقد بشدة طريقة تعامل العثماني مع قرار محمد حصاد، وزير التربية الوطنية، القاضي بمراجعة مقررات التربية الإسلامية استجابة لضغط أساتذة الفلسفة.
وقال ابن كيران لبرلمانييه: “إذا كنا سنسكت على كل القرارات التي لا تخدم المجتمع في هذه الحكومة، فمن الأحسن أن نعود إلى بيوتنا، ونتفرغ لأعمالنا الخاصة”.
وكان عبد الإله ابن كيران لمح في الاجتماع إلى عدم رضاه عن طريقة تشكيل الحكومة، قائلا: “الطريقة ديال تكوين الحكومة فيها كلام ولكن الهضرة في هاد الشي دابا غير ضياع ديال الوقت، وحنا المستقبل كينادينا، مستقبل الحكومة اللي كيترأسها حزب العدالة والتنمية “.
وتابع قائلا: “إذن حنا الواجب ديالنا في مساندة الحكومة ما فيه لا إلا ولا حتى، مع وجوب القيام بالواجب في انتقاد الشيء اللي غيخصنا ننتتقدوه، وفي تنبيه الحكومة ورئيس الحكومة على كل حاجة كيخصنا ننبهوه عليها”.
يوما واحدا بعد ذلك، سارع سعد الدين العثماني إلى لقاء ممثلي الحزب في البرلمان، ليرد بطريقة غير مباشرة على أمينه العام.
وقال العثماني، في اجتماع يوم الجمعة الماضي (14 أبريل)، “لن أسمح أو أفرط في القرار الذي أمكله، سياسيا ودستوريا”.
حرب الغريمين الباردة كانت دائما محط حديث داخل الحزب، منذ أن هزم عبد الإله ابن كيران سعد الدين العثماني في انتخابات الأمانة العامة للحزب سنة 2008، رغم محاولات أعضاء الحزب التقليل من شدة الخلاف بين الرجلين.
ولوحظ، منذ إعفاء ابن كيران من مهمة تشكيل الحكومة وتنصيب سعد الدين العثماني، تبادل الاتهامات واختلاف المواقف بين أعضاء حزب المصباح، بين الموالين للأمين العام والموالين لرئيس الحكومة، حتى أن عددا من التدوينات ذهبت إلى حد تخوين العثماني وعدد من أعضاء الأمانة العامة للحزب.